بعد سبعة أشهر ...التقينا،
بيده اليمنى ممسكاً يد طفلتي الشقراء
وبالأخرى باقة ورد،
يتجه صوب المقابر ..
لم أعلم من يفتقد
لكنه مر من أمامي ممسكاً بيد طفلتي الشقراء.
نثر الورد على ضريح يبدو جديداً
ثم أعقبه بورد أبيض على أطراف شاهده.
بكى وبكى
ثم قال : ابنتي .. لتعلمي حبيبتي ...
أن هذا قبر من كانت أمك
ثم مضى
يمسك بيده اليمنى يد طفلتي الشقراء
ويأخذ بيده الأخرى قلبي
ليدفنه في تربة الأحياء
وغاب خلف غبار خطواته
ممسكاً بيد طفلتي...
الشقراء
نهاد