عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2010, 09:43 AM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بيَدِي أيها الأميرُ الأريبُ..............لا لشيءٍ إلا لأني غريبُ
أوْ لامّ لها إذا ذكرتْني .................دَمُ قَلْبِ بدَمْعِ عَيْنٍ يذوبُ
إنْ أكن قَبل أنْ رَأيتُك أخْطأ ..........تُ فإني على يديكَ أتوبُ
عائبٌ عابَني لَديك ومنْهُ ....خُلقَتْ في ذوِي العُيوبِ العُيوبُ
يرى طه حسين بأن المتنبي اخذ في هذه الأبيات ( البائية ) بالتوسل والرجاء وهو في السجن بعد أن عاد إسحاق ابن كيغلغ واليا على حمص وهو في هذه الأبيات ذليل مستكين، يذكر غربته وجدته النائية، يتوب من خطأ إن كان قد تورط فيه، وينكر هذا الخطأ.
وهذا البيت الأخير واضح في انه لم يؤخذ متلبسا بالجريمة كما يقول رجال القانون، أو لم يؤخذ ثائرا ثورة مادية، وإنما سعى به ساع فنقل إلى السلطان ما كان يقول من الشعر.