سؤال يحير من أعاده الشوق إلى ديار الحبيب
(إنت حبيبى يعنى لسا حبيبى ولا حبيبى علشان كنت حبيبى)
يلح عليك...يسألك
يصر لمعرفة من يكون بالنسبة لك!؟
يتناثر فيك شغب الحب
تنتظر عقلك ليجيب
هل هو فعلا
(هو حبيبى يعنى لسا حبيبى ولا حبيبى علشان كان حبيبى)؟؟؟؟
تفكر وتفكر ثم يناديك قلبك بكلمة
( لأنك لسا حبيبي)
ثم تعاود إدمان تفكيرك
وقبل أن تنطق بها تتذكر
تتذكر تلك الوعود
تلك الأماني
الأفراح
الأحلام
العمر المرسوم بمخيلة طفلة تنتظر الفرح معه
ثم
القسم بفراغ القلوب من حنان يضمك
تتذكر قسوة عاطفته في ساعة احتياجك
تتذكر أنك كنت مرحلة ومضت.
تتذكر أنه مجرد حنين لأيام خلت
ربما هي نعمة أن قلبك فكر وعقلك قرر
فما كان الجواب إليه إلا:
وماذا ترى أنت ؟؟؟
فصمتَ كعادته...
ثم رجع ليسأل من أنا عندك ؟؟
تنظر فلا تقول عيناك سوى قطرات دموع القلب
وربما أكثر
لكنه الزمن
***

وتبقى الإجابة مجهولة
إنك لا تعلم يا من كنت هنا يوما، ولكن الله يعلم
أنت تشعر.... وهي نعمة من الله
فاشعر بما وهبك الله من نعم
لذا يبقى سؤالك تائها في فراغات التفكير
نهاد