عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2010, 01:50 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
... هي تداعيات لحزنٍ يومي ، ينعكس في وجه إمرأةٍ ...


.. يأخذها الفرح حيناً ... والخوف أحياناً أخرى ...

... هي تعشق الوطن ... وتخاف عليه ...

... وهي تمثل الشعب بكافة أطيافه ...

بل هي الوطن بِعينه ...


... غابت ... وغابت نسمة الشمال معها ...


ملاحظة / بعض الجمل إحتاجت لشيء من الإختزال ، لتتوافق مع سرعة السرد ...



... أختي / رقية

... نقل موفق ...


... أتمنى لكِ الخير ...



سلام الله على أخي المشرف عمر مسلط

شكراً لمرورك ومشاركتك القيمة

مسرورة بتحليلك الذي أعتز وأفخر به

دمت رمزاً للحرف الراقي

تحيتي وتقديري


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)