عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2010, 04:07 PM
المشاركة 19
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أمسكت تارةً بنار الشوق وتارةّ بنار الحب



أطهّر ضمير العشق بشاعرٍ صوفي


نحت من الحجر شعراً


ولم تزل عيناه في أحلامي تُكتب


كي لا أنسى اسمه خبت النار


وبات لهيب الجمر يكتب اسمه على راحتي كفي


فتحولت يدي اليمنى إلى قلم


ويدي اليسرى إلى عكّاز


لأتعكز على أفنانه في كافة الجنبات



الراقيه \\دائما
رقيه صالح

غيمة ربيعيه تنثر رذاها لتنتشي بها أفانين الورد
واحة مخضرّة يستفيء بها القراء
يالجمال نقاؤك وانتقاؤك للمفرده والصوره
يا ((رقيه))
كما انت دائما
لك كل التحايا والاعتزاز بما تنهله اناملك
دمت اسما وقلما يعتلي الذاكره



سلام الله على أخي المشرف عمران العميري

مزجت كلماتك بطيبها من عذوبة الفرات

ونثرت ماء الورد بأعذب الكلمات

حلّقت معها فوق السحاب .. مع الموجات فجاد مدادك

مع قنطرة الورد عقدت للنور سحر وجمال

دمت ودامت ديارك عامرة بالخير

تحيتي وتقديري

دمت بألف خير


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)