لا يكتمل هنائي بيومي حتى تكتحل عيني برؤية محيا امي
في كل مغربية تذهب اشواقي قبلي
حين أصل اقبل رأسها وكفيها .. أنحني الى مرمى قدميها
فتصدني برفق ..
تفسح لي مكانا في سجادتها
تضرب الأرض برفق ..ان اجلس بجواري
تمسك بيدي لتحكي لي .. يومها
وتسألني عن يومي
حين أعود من بيتها أقلب كفي بنشوة
وانا اشم رائحة الحناء التي صبغت كفي من كفها
تستقبلني طفلتي في مدخل البيت فامسح شعرها بكفي
لتصطبغ برائحة أمي
أضع رأس على الوسادة وأضع يدي على قلبي
فقد طاب يومي ..
وها قد رحلتِ وكنت اظنكِ لا تفعلين
رحلتِ واصطحبتِ قلبي معكِ
وتركتيني أقلب كفي أتفقد كفك
أتلمس رائحتك وقد تركتيها داخل كفي..
وها .. قد كبرت بعدك يا أمي
...وكنت احلم بان اظل طفلكِ
{ العذر على بساطة النص ولكنه كان شعور عفوي }