عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2010, 02:58 PM
المشاركة 406
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ولي الدين يكن

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. (1290 - 1339 هـ / 1873 - 1921 م) ولي الدين يكن تركيّ الأب شركسيّ الأم. ولد في إستانبول وانتقل إلى مصر مع والده لما ارتحل هذا الأخير إليها.

كان لا يزال طفلاً في السّادسة من عمره لما توفي والده عام 1879؛ فكفله عمه علي حيدر ناظر المالية بمصر وعلمه فمال إلى الأدب،

وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ)، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير. نفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس سنة 1902 فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني 1908، فانتقل إلى مصر.
كان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية. وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة.
نشرت جريدة المقطم - هي صحيفة كانت تصدر في مصر ابان حقبة الاستعمار الانجليزي و ناطقة بلسان حاله - للشاعر ولي الدين يكن قصيدة مهداة إلى الملك إدوارد السابع، ملك بريطانيا العظمى وإمبراطور الهند يقول فيها:
وعند وفاة الملك ادوارد السابع الذي "تقسم مصر بمن فيها بتاجه" ـ كما زعم يكن ـ ينعاه الأخير بقصيدة يبلغه فيها حزن النيل والأهرام وبكاءهما عليه : لولي الدين يكن الآثار المطبوعة التالية: "المعلوم والمجهول" وفيه نفاق كبير للأجنبي. مقال المفكر إبراهيم العجلوني، "الصحائف السود"، "التجاريب"، "خواطر نيازي" (المترجمة إلى التركية)، "الديوان" (الذي جمعه أخوه يوسف حمدي يكن)، "دكران رائف"، وهي جميعها مقالات أو قصائد. وولي الدين ينتقل في مقالاته من الشّعر إلى النّثر ومن النثر إلى الشعر على أهون سبيل.