مليكتي ..//
أشعربكِ قريبة مني حد الوريد , وكأن أنفاسكِ تخرج من بين شفتي .. وكأن عيناك تنظر إلى قلبي , حتى خلجاتكِ أشعر بها ,
وأسمع جيدا نبضات قلبك مثل مخلوق في كفي يخفق بي ويهواني , و الشوق واللهفة والحنين أتخيلهم في صدري أنا ..//
هل تذكرين يوم بكيتِ , كانت عيوني تذرف دموعكِ , وجدتها على خدي تنساب كالحرير .. تنهداتكِ وجدتها ملقاة على حنجرتي .. أهاتك .. حزنك .. عذابك .. كلهم في أنا ..//
حتى الزمن بيننا عجيب , بالأمسِ عرفتكِ فقط , وأشعر أننا أعرفكِ منذ دهور .. منذ عشر سنين . أو لا .. ألف عام ..منذ أن خلق الله حواء من ضلع آدم
أو تعلمين ما أحلم به ؟ أحلم بقبلة الحياة منك .. قبلة العودة إلى الوطن , نعم .. وطني أنت الآن , وحان لغربتي المريرة طيلة السنوات الماضية أن تزول بكلمة منك , آن لي أن أعود
إلى الحياة بين ذراعيك .. لن أهتم لزمان أو مكان .. لن تضيرني بعد اليوم الأحزان , تساوت كل الأشياء عندي , ولم أعد أرى سواكِ ..
وحلمي أن أتنفسك صباح مساء..///!