عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2010, 11:01 PM
المشاركة 883
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جامعة أم القرى

نشأة الجامعة وتأسيسها

مرت جامعة أم القرى منذ إنشاء أولى كلياتها بثلاث مراحل تاريخية:

المرحلة الأولى (1369-1391هـ):

إن البداية التي انطلقت منها الجامعة تعود إلى عام 1369 هـ حين أسست كلية الشريعة كأول صرح في التعليم العالي بمفهومه الحديث في المملكة العربية السعودية وفي عام 1372 هـ تم إنشاء معهد عال للمعلمين باسم كلية المعلمين استمرت إلى عام 1379هـ ثم أسندت مهمة إعداد المعلمين لكلية الشريعة عام1381هـ وسميت كلية الشريعة والتربية، وفي عام 1382 هـ أنشئت كلية التربية بمكة مستقلة عن كلية الشريعة.

المرحلة الثانية (1391-1401هـ):

مرحلة انضمام كليتي الشريعة والتربية إلى جامعة الملك عبد العزيز بجدة كشطر من الجامعة في مكة، وتم في نهاية هذه المرحلة افتتاح كلية التربية بالطائف، وإضافة أقسام علمية جديدة وإنشاء عدد من المراكز العلمية.

المرحلة الثالثة (جامعة أم القرى):

شهدت هذه المرحلة في مطلع قيامها تولي الملك فهد بن عبد العزيزالحكم في المملكة. وخلال هذا العهد حققت الجامعة نقلة نوعية وعددية كبيرة, حيت تم فيها إنجاز مرافقها التأسيسية وقفزت أعداد كلياتها من كليتين قبل قيامها إلى 12 كلية اليوم, وتضاعفت فيها أعداد أعضاء هيئة التدريس وأعداد الطلاب الملتحقين أضعاف أضعاف ما كانت عليه؛ وهي الآن في سبيل استكمال مراحل مشروع المدينة الجامعية الجديدة ومواصلة برامج التطوير والتحديث. قد أدى قيام الجامعة في عام 1401هـ بأمر الملك خالد بن عبد العزيز صدر المرسوم الملكي الذي أدى إلى انبثاق عدد من الكليات هي امتداد لأقسام الكليتين العتيدتين بها: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كلية التربية مع معهد اللغة العربية حيث تم خلال العقد الأول من القرن الخامس عشر إنشاء خمس كليات هي كلية الدعوة وأصول الدين وكلية اللغة العربية, وكلية العلوم التطبيقية، وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية الهندسة والعمارة الإسلامية, بالإضافة إلى كلية التربية بالطائف التي افتتحت في عام 1400هـ, وبإنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في عام 1416هـ بمكة وتحويل عمادة خدمة المجتمع إلى كلية أصبح عدد كليات هذه الجامعة اثنتي عشرة كلية بالإضافة إلى معهد خاص بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها, ومعهد لأبحاث الحج. وتم أخيراً افتتاح كلية للمجتمع بالباحة, وأصبحت الجامعة تقدم مختلف أنواع التخصصات, وتمنح درجات البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة واللغة العربية والتربية, والعلوم الاجتماعية والتطبيقية والطب والهندسة.و تضم من الطلاب نحو ثلاثين ألف طالب وطالبة, في مقر الجامعة بمكة, وأعداد تخصصات الكليات في هذه الجامعة في ازدياد، وهي بذلك تساهم في سد احتياجات المجتمع ومتطلبات خطط التنمية من الدارسين المؤهلين للخدمة في مختلف المجالات. و قد صحب قيام هذه الجامعة, صدور الأمر بالمضي في إقامة مباني المدينة الجامعية الجديدة, حيث اختبرت منطقة العابدية، جنوب شرقي مكة, المطلة على صعيد عرفات, موقعاً جديداً للجامعة. وقد وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1406هـ ويتوقع أن يتم إنجاز المرحلة الثانية قريباً. و في عام 1414هـ انتقلت إلى المباني الجديدة في العابدية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية, وكلية الهندسة والعمارة الإسلامية, واحتلت كلية اللغة العربية مبنى ملحقاً وثم انتقلت إلى مبنى آخر في نهاية 1420هـ. وعند إنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في عام 1417هـ ألحقت مؤقتا بمبنى كلية الهندسة والعمارة الإسلامية ثم استقلت بمبناها الجديد الذي أنجزت مؤخراً المرحلة الأولى منه في وقت قياسي. وتتوزع مقرات الجامعة حالياً وكلياتها على ثلاثة مواقع في مكة: العزيزية, وبها مباني الإدارة العامة والعمادات المساندة وبعض الكليات ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وكلية خدمة المجتمع ومعهد البحوث العلمية. و المقر الثاني بالزاهر يضم عمادة الدراسات الجامعية للطالبات ومباني كلياتها ومرافقها, بالإضافة إلى المدينة الجديدة في العابدية.

كما عرفت هذه الجامعه بنزول معدل طلابها لمستوى الجيد والمقبول مع وصول نسبة المتعثرين ل 70% من طلابها مع اقرار الجامعه ب 40% فقط مع ضرورة ملاحظة ان اكثر من 95% ال 90% من طلابها مرو بمرحلة التعثر وان معظم الامتعثرين من منتظمين وغير متعثرين هم من الفئة المستجده أو المتخرجه مع كون متوسط طلابها من اصحاب معدلات لا تنزل ولم تنزل للمستوى المقرر من الجامعه مع الملاحظة بفرق الدرجات لنفس الطلاب في حالة كونهم زائرين في اية جامعة أخرى مع ملاحظة اقرار هذة الجامعات بتفوقهم تبقى ام القرى مقرة بفشلهم مما يزد من حج طلابها وانكار المسؤولين والتمادي بالتغطية مع التاكيد بان النظام الإلكتروني بالجامعة يكون الاقل تطورا مع الاعتماد الكبير على الاوراق والأنظمة العتيقه في العماداة ذات الصلة المباشرة مع الطلاب مقارنة بينها وبين الجامعات بالمنطقه سوى الحديثة ام القديمه ومما يزيد الملاحظات على الجامعة ان الصحافة لا تنظر بشكل مستمر لمشاكل الطلاب وهو الامر الذي يستغربة معظم طلاب الجامعه مع الظلم المباشر مما يزيد الشك بنسبة المقدمة من الجامعه على التعثر ومع العلم بالنسبة ظهرت في نفس الاحصائية التي تقر بالنسبة 70% احتجا عليها مما يؤثر في مصداقية الاعلام مع هذه الجامعه

~ ويبقى الأمل ...