وقف على مجر الكبش*.. متأملا
الدمع بعينيه
والحزن بلع لسانه.. صوته خانه
الحزن يستجمع رعده.. ليطلقه
صاح.. بأعلى صوته
أمنحوني فرصة.. لا ودعهم
وأطلب منهم الدعاء والغفران
هيا أتركوني
فأن أبنائي ضعفاء
لم يجيبه أحد
الكل ينظر بفرحه
لم يفهمه أحد
صوته لم يبلغ حنجرة صوته
وقف وقال أتي الأمر المحتوم
أنا المفدى عنكم أيها البشر
سأودعك وكل غضب
*مجر الكبش وهو عن موقع لذبح الأضاحي خارج منى
كل عام وأنتم بخير وحج مبرور