عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 07:49 PM
المشاركة 8
معاذ آل خيرات
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأخ الكريم : معاذ آل خيرات

لقد أطاعتك مفردات اللغة وانساقت خلف قلمك ترسم الكثير من الإبداع

نص حركي من بدايته إلى نهايته

وقد بدأ بحالة من القلق نستوضحها من خلال القيام والقعود المتواصلين

وانتهى بحركاته اللاإرادية التي وشت بخوفه ورعبه

هذه الحركية في الأحداث أحالتنا مباشرة إلى الحالة النفسية المزرية التي يعيشها صاحبنا

إنه يعاني ..

ومعاناته تمثلت في العبء المناط بعهدته (إعالَةَ زوجَتِهِ وعانِساتِهِ الثَّمان)

هذا الكم من المعاناة أحاله مباشرة إلى أقصر الطرق وأخطرها وأضعفها وأجبنها ..

لقد قرر الانتحار فجأة ..

وقد أبدع الكاتب في نقل هذه العملية بصورة فنية ممتازة زادت من بهاء النص قصصيا

وبدأت الحكاية من خلال السيجارة التي أشعلها فــ (كانتْ كفِيلةً بتَرجَمةِ مصِيرهِ المُبهَمِ .)

ونكتشف فيما بعد أن عود الثقاب هو من هداه إلى ( الفِكرةُ)..

احتراق سيجارته وانتحارها ألهمه (الخلاص منْ تعبِهِ تأديَةَ دورِهِ التَّعِسِ على مسرَحِ الحياةِ)

الفكرة جرّته مباشرة إلى ( السِّراجِ , سكَبَ وقُودَهُ على جَسدِهِ بوَفرَةِ جَرَيانِ الأعباءِ في كاهِلِهِ)

لقد انتحر صاحبنا ليخلّف وراءه (أعوادِ الثِّقابِ المحظُوظةِ) لتبقى شاهدة على شناعة ما ارتكب

القاص : معاذ آل خيرات

هكذا تراءت لي أحداث النص

ربما أصبت .. وربما أخطأت الهدف

المهم أني استمتعت بما قرأت

ودمت بود دائما


ليسَ هناكَ من هو معصومٌ من القدر .!
والقويّ :
من يصنعُ قَدَرهُ بنفسِه .. ولا ينهزِم .



سيّدي الوارف / طارق .


لا جمالَ في أيّ عزفٍ .,
إن لم يكن هناكَ من يجيدُ الإنصاتَ .. كـ أنت .
لكلٍ تأويله ؛ لئلاّ يحترق الأدب في أديدينا .


وجودك يهمّني .. وأكثر .
كن بالقُربِ فقط .



ودٌ يمتدّ



لا تفعل ما لا أفعلهُ ,
فإن فعلتَ ما لم أفعله ؛ سمّهِ .. تيمّناً بي !