عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 11:02 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حبسنا أنفاسنا حتى اللحظة الأخيرة

كانت القاصة رغم براعتها تهتم لبعض الصفات التي لا يمكن أن تُدرِكها أمٌ لوَّعتها صدمة الفقد المفاجئ

ولكن رغم ذلك .. دللت على امتلاكِها ناصية العربية باقتدار وتميُّز

نقلٌ رائع وموفق سيدتي

كوني بخير


هو اللامبالاة الذي ينتاب بعض الأمهات أحياناً تجاه أولادهم

يدركونها فقط عندما يغيبون عن مرأى أعينهم ولو للحظات




د. طاهر سماق

يسعدني حضورك وأشكر مرورك

سرني أنها راقت لك

تحيتي وتقديري


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)