عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2010, 06:10 PM
المشاركة 46
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيف يجعل المدير من مدرسته منارة في البيئة المحيطة به ؟
يظن البعض أن دور المدرسة ينقطع بمجرد انتهاء الدوام المدرسي و على كل أن يعيش شكل حياته التي اعتاد عليها
لكن على المدرسة أن تشكل فرقا في حيوات الناس الذين ينتمون اليها سواء كانوا من الكادر التعليمي أو من الطلاب أو أسرهم
مجالس الآباء تعقد مرة أو مرتين في العام و لا تكون إلا لالقاء المواعظ على مسامع الاهل و تلقي الشكاوى المتكررة من الاهل مع ان الادعى انها يجب ان تكون دورية اسبوعية او نصف شهرية او حتى شهرية لكنها ضرورية لمتابعة سير الطالب و اموره في المدرسة و تلافي المشاكل ان وجدت و التقصير و اثابة المتميزين
هناك سؤال عن الانشطة التي يمكن ان تقودها المدرسة و التي يمكن ان تستغل بها قاعات الرياضة و المكتبة و الكمبيوتر بدلا من أن تنتهب هؤلاء الطلاب ايدي العابثين لتدلهم على مواطن الانزلاق و تزينها لهم
و ربما يعرف المدرسون و الكادر الاداري اكثر من الاهل ماهي الحركات التي تزين نفسها في اعين الشباب و التي تدعو للالحاد و الاباحية و المخدرات
لماذا لاتفتح قاعة المكتبة أبوابها حتى المساء للراغبين في الاستزادة من القراءة و لم لا تكون قاعة الرياضة أيضا مفتوحة بمشرف بدلا من ان يتوزع الشباب في الازقة و الشوارع؟
و لم لا يكون هناك جلسات توعية فكرية أو دورات تقوية في اللغات و المهارات الفكرية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحييك أختي ريم على هذا الكلام الجميل والمفيد، على الأقل بالنسبة لي، حيث أعدك بأنني سأنقل هذه الأفكار إلى مدير مدرستي الثانوية، وهو الذي جاءنا لأول مرة من خارج مدرستنا، وسأحاول معه تطبيق ولو جزء منها، وسأوافيك بالنتائج في حينه..
وأصدقك القول إننا بصدد إنشاء موقع إلكتروني للمدرسة، يختلف في منهجيته عن مواقع المدارس الأخرى(سأحتفظ بالأفكار وأعلن عنها في حينه)، ولكن عقبتنا الوحيدة في تنفيذ هذه الأفكار هي مركز الإشراف التربوي، الذي ربما عارض بعضها..
لدي خطة طويلة بمباركة مدير المدرسة لإشراك المدرسة في مؤسسات المجتمع، وجعل الطلبة الضعفاء دراسيا طلابا منتجين متى ما وجدنا الجدية والتأييد الرسمي لنا.
كما أن لدي خطة لإشراك عدد كبير من طلابنا في برامج تدريبية مجانية، ولا يهمنا موافقة أحد؛ لأن الدورات ستكون مسائية وخارج نطاق الوزارة وستستهدف الشباب من سن 15 إلى 33 سنة (سأوافيك بالخبر كاملا في مجلة منابر ريثما يعلن عن هذه الدورات وأهدافها بشكل رسمي)، وقد اطلعت "خلسة !" على بعض التفاصيل ووجدتها أفضل عمل وطني يستهدف بالتدريب الجاد والمقنن خمسة ملايين شاب ودعمهم وتأهيلهم فكريا خلال خمس سنوات (إن صدقوا !!) وموعدنا معهم قريب جدا ريم..
تقديري لك وللدكتور محمد ولجميع المشاركين.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!