الموضوع: هُرُوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2010, 07:16 PM
المشاركة 18
الحسين الحازمي
شاعر وأديب سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يا سيدي ..ماذا أقول ُ وكل ما سأقول ُ.... قاصر


والفضل ُ منك َ أحالني ..في دوحة ِ العلياء ...طائر

حسب ُ الأخوّة ان تكونَ ..لسالف ِ الأيام ِ ذاكر

ولقد وفيت َوما وفيتـُك َ سيدي ...اوَ كنت ُ قادر

مهما ..رحلت ُ وسافرت بخطاي اشرعة ُ المَهاجر

ستقودني ..وتعود ُ بي ..شوقا لأركان المنابر

لولا ...وجود احبة في الله ..ما أصبحت شاعر

خجلى الحروف ُ ..امامكم ... من فرط ما تبدي المشاعر

فاعذر ..أخيك َ ..ان تراه ..بمحفل الأحباب ..حائر

وجّه ..فحيث أمرتني ...سأقول في الحالين ...حاضر

شكرا لفضلك ..والجميع ...احبة ...والبيت عامر

الفاضل القدير... الحسين

امتناني لك لا يوصف


كل الحب والشكر والتقدير لك أخي الحبيب

عُذْرِي إليْكَ أخي العزيز بأنَّ حبَّك في السَّرَائرْ


وَبِأَنَّ شِعْـرَك عندنَا مثـل اللآلئِ والجَوَاهِـرْ


هُوَ مَطْمَـحٌ وتودُّدٌ كَيْمَا تكـون لنـا مُسَامِـرْ


وتكون أنت بِدَوْحةِ الإلهـامِ والإبْـدَاعِ طائِـرْ


تُذْكِي المَشَاعِرَ من غناءِ الرُّوحِ في ظِلِّ المَنَابرْ


وتكون أقربَ من أخيكَ بِرُغْمِ أَشْرِعَةِ المَهَاجرْ


إنِّي حَمَلتُ لكَ المَوَدَّةَ في الحَيَاةِ وَلَـمْ تُغَـادِرْ


حتَّى غَدَا قَلْبِي الصَّغِيرُ عَلَى مَدَى الأيَّامِ عَاطِرْ


الحبُّ تِرْيَـاقُ الفُؤَادِ بِغَيْـرهِ يَلْقَى المَخَاطِـرْ


لا عاشَ منْ ظنَّ المحبَّةَ سُلْطَـةً تُمْلي أَوَامِـرْ


لا أمرَ إِلا أنْ تكـونَ بِقمَّـةِ الجَوْزاءِ شَاعِـرْ