الموضوع
:
وأُمُّ الفَحمِ ما خَضَعت / إهداءٌ إلى أهلِنا فِيها
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
13
المشاهدات
6636
مقبولة عبد الحليم
شاعرة فـلسطينيـة
المشاركات
262
+
التقييم
0.05
تاريخ التسجيل
Nov 2009
الاقامة
رقم العضوية
8113
11-05-2010, 09:58 AM
المشاركة
1
11-05-2010, 09:58 AM
المشاركة
1
Tweet
وأُمُّ الفَحمِ ما خَضَعت / إهداءٌ إلى أهلِنا فِيها
ويوم زيارته قبل أسبوع ... اليميني المتطرف باروخ مارزل النائب بالبرلمان الإسرائيلي وزمرته الإستفزازية
لمدينة أم الفحم العربية الفلسطينية
كتبتني بلحظتها هذه الكلمات
وأم الفحم ما خضعت
"مّارْزِيل" أُمُّ الْفَحْمِ مَا خَضَعَتْ وَ مَا
يَوْمَا سَتَخْضَعُ فَابْتَعِدْ وَ انْسَاهَا
أَغُـرَابَ بَيْنٍ بِالْسَوَادِ مُدَجَّجٌ
جِـئْتَ الْحَـمَائِمَ تَسْتَبِيْحُ غِنَاهَا
وَ تَـرَكْتَ جُحْرَكَ بَاكِيَاً مُتَأَوِّهاً
خَــوْفَاً عَلَيْكَ فَجِيْعَةً تَلَقَاهَا !
هِـيَ قَلْعَةُ الأَجْدَادِ مِسْكٌ تَرْبُهَا
وَ الْنُوْرُ خَضَّبَهَا ضِيَاً وَ رَوَّاهَا
هِـيَ قَلْعَةٌ بْصُقَورِهَا مُعْتَدَّةٌ
أَكَـلَتْ قِثَّاهَا وَ اعْتَلَتْ بِسَمَاهَا
هِـيَ ابْنَةُ الإيْمَانِ قَدْ كَبُرَتْ وَ مِنْ
هَـدْيِّ الْنُبُوَةِ اسْتَقَتْهُ غِذَاهَا
وَ صَلاحُهَا مِنْ حُرَّةٍ رَضَعَ الْوَفَا
أَهْدَى إِلْيْهَا النَبْضَ كَـي يغَشَاهَا
مَـزْرُوَعَةٌ بِتُرَابِهَا أَرْوَاحُنَا
عَـبَقَاً يَفُوْحُ مَعَ الْنَسِيْمِ هَوَاهَا
مَـا هَانَ طَيْرٌ لا وَرَبِّيَ عِنَدَمَا
لَحْنَاً بِوَجْهِ الْصُبْحِ قَدْ غَنَّاهَا
أَوْ لانَ صَخْرٌ لِلْعَوَاصِفِ عِنَدَمَا
جَـاءَتْ تُعَرْبِّدُ فَجْأَةً بَسَمَاهَا
"مَارْزِيْل" أُنْظُرْ لِلْسَمَاءِ وَ قَدْ بَدَتْ
شُهُبٌ تَذُوْبُ الْشَمْسُ مِنْ حَرَّاهَا
بِشَبَابِنَا لا لَـــنْ نَهُوْنَ بِلَيْلَةٍ
قَدْ جَاءَ صُبْحٌ كَي يُزِيْلَ عَنَاهَا
فَالَوَعْدُ وَعْدُ الْلََّهِ مَا أَوْدَى بِهِ
حُـرٌّ وَ لا .. نَكَثَتْ بِهِ أَبْنَاهَا
هِيَ أَرْضُنَا مِنْ رُوْحِنَا لَنْ تُجْتَبَى
هِيَ قَلْعَةُ الأَنْصَارِ مَا أَوْفَاها
رد مع الإقتباس