الموضوع
:
<< بدر شاكر السياب .. والقليل عنه >>
عرض مشاركة واحدة
10-30-2010, 10:35 PM
المشاركة
6
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
شكرالك أختي الكريمة
سارة الودعاني
و قد تشرفت بتثبيت النص لأن محوره هو
السَّياب
.
و يشرفني لو كنت عراقياً أو شآمياً أو .... فكل بلاد الضاد هي أوطاني
بيد أنني و لله الحمد من بلد الحرمين و كفى بجيرة بيت الله و بيت رسوله صلى الله عليه و على آله و صحابته شرفا .
بخصوص السياب:
و رد في كتاب (
أباطيل و أسمار
) لشيخ العربية
محمود محمد شاكر
في سفره الثاني ص456 على لسان لويس عوض في شأن بدر شاكر السياب في معرض شرحه لقصيدة الأخير (المبغى):
(( .... لا يقلدُ (أي السياب) تكتيك
إليوت
, بل يتمثله و يحتويه و يتغذى به , بطريقة الأسموز , أو الإنتشار الغذائي.))
و لويس عوض (أجاكس عوض) أختي الكريمة هو كاتب (بلوتولند) الذي قال في مستهله (لقد مات الشعر العربي , مات عام 1933 , مات بموت أحمد شوقي , مات ميتة الأبد )
و نحن نعلم أنَّ محمود شاكر من أنصار الكلاسيكية و يرى أن الشعر الجديد هو تبعية عمياء للغرب التبشيري الذي اتخذ التعليم و الصحافة سلاحاً فاعلاً في هدم الهوية العربية .
هذا لا يعني أن شيخ العربية كان يعادي السياب _ معاذ الله - و لكنه كان يتحسر ضمناً على تحوله من مدرسة عمود الشعر إلي الرمز حيث لا قواعد عامة تحكم :الإبداع و ترقي الذوق , بل دفع بعض المفاهيم المغلوطة عن قصيدته ( المبغى ) الصادرة من دعاة التجديد دفعاً مستميتا.
هذه عجالة أردت أن أشير بها من طرف خفي إلي أمرين:
أولهما: ريادة بدر شاكر السياب المبكرة
و ثانيهما: أن تجربته كانت _بزعمي _ كالأنشوطة بين قوتي جذب متضادتين : الكلاسيكية الميممة شطر الشرق
و التجديدية ( الهادمة لعمود الشعر ) المتوجهة نحو الغرب , و لي عودة بحول الله و قوته,
محبتي للجميع.
رد مع الإقتباس