عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010, 08:34 PM
المشاركة 21
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


رقية الراقية ..
وأنا حشدتُ لكِ حواسي .. لأقتفيكِ بشتى يقيني المتمازج ما بين الدهشة والفرح ..
وفوق جسد يراعك تلصصتُ إلى ذلك الإغواء الطاهر من شفاه البوح ..
أجيئكِ كنبذة ذهول استشرت على ضحكات نجماتك الخجلة ..
كروح اصطلت سعير من الدنيا وآوت إلى خميلتك تطلب الراحة بعد عناء الحدق ..
هنا .. أجدني .. وألمس قلبكِ الرائع بأصابعي وألثمه ..
هنا .. برحت قليلا .. ورحلت أحمل لكِ في جرابي ذكرى عطرة ..
لا عدمت هذا الحضور القريب من روابي القمر ..
مودتي ومحبتي




سلام الله عليك يا ساحرة الحرف سحر

أين أنا منك يا سحر الحرف مع كلماتك

دوماً تخجلني وتعانق سيل قلمي فوق الورق

أتـفيئ تحت أجنحة حروفك وأمضي بلا وعي وراءها

وما أرق هذا التلصص الذي أثملني من لذة الاهتمام والمرور

تعشعشين في قلبي تسافرين في دمائي تختالين بين نصوصي

وتهطلين برذاذ شهدك فوق شاطئ العبقرية

الهاطلة سِحراً وسَحرْ

وتتهادين وتعزفين أجمل ألحان الشروق

ليكسوني بهاء من رونق جمالك يا سَحرْ

سلال امتنان من الشكر لمكوثك في روضي

لا عدمني الله حضورك البهي

لك الجوري الساحلي والياسمين الدمشقي

شهد محبتي

وتقديري مؤطر بالورد

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)