وعندما همست لي بأنني تلك النسمة
التي تداوي بهفهفاتها جرح في الظلوع غار وألم منه تعاظم
أحسست عندها بأنني لست تلك الحزينة التي قبعت قبل حين وراء جدار حزين
تكتب والدمعة تخضب منها الخد
أحسستني اميرة تقطف الورد لتصنع منه عطرا يداوي غصة في قلب بحار
غلبته الأمواج فترك لها البحر واستقال

عبد السلام حمزة

وهي جرعة أمل وتفاؤل جعلت الوردة تستعيد نظارتها وعطرها من جديد

وستبقى مشاعرنا مددا للحروف والكلمات

وتستمر الحكاية