عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 02:39 PM
المشاركة 5
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماذا يعني التوحد بين المرء ونفسه؟ ربما هذا التوحد هو مظهر سلوكي للشخص المفكر الذي يكون قد عانى أصلا ولذلك نجد عنده الميل إلى التوحد. فالسبب إذا هي المعاناة دائما!!!؟؟؟
- ربما أن الوحدة بذاتها لا توصل إلى شيء ولكن وجود المعاناة + الوحدة يكون هناك تفكير وإبداع. ...
- المهم أننا أحيانا نتصور بأن هناك أمثلة كثيرة من الناس الذين لم يعانوا ولكنهم يفكرون ويبدعون والخطأ هنا يكمن في تقدير أنهم لم يعانوا فهناك قائمة لا محدودة من الأسباب التي قد تسبب المعاناة وليس بالضرورة أن يكون سبب المعاناة بارزا كالإعاقة أو اليتم.

ربما تأخير قنينة الحليب في الطفولة المبكرة أو تأخير تنظيف الطفل سبب كافي من المعاناة التي تشعل فتيل التفكير لاحقا وتولد الطاقة الذهنية الهائلة؟؟!!.
الوحدة بين الشخص ونفسة هي الخلوة المختارة والمعينة الوقت والمكان مثال:
لماذا معظم المبدعون رجال؟

لأن الرجل يستطيع ان يخلو ويتوحد في كهفه دون مقاطعة

بعكس المرأة التي لا يتسنى لها شئ من ذلك الا في حال ان إختارت التبتل

والعزلة..




ربما الأبداع عائد الى نوع الشخصية في اتجاه البوصلة

هناك إناس مبدعون بالصدفة وبلا معاناة وهذا لا ينفي الأبداع بإيعاز من المعاناة

فنحن نشاهدهم وشاهدناهم من خلال دراستك التي تقطع الشك باليقين ..
ورأيي لا يتعارض مع ما ثبت

فكما أوردت أنت يا أستاذي القدير ان المعناة درجات والأبداع غير محدود بمستوى معين

فنحن نشاهد اناس عانوا وما زالوا يعانون وما زالت المعانة تقوص قدراتهم ..

إضاءة:

لسات في مستوى قدراتك يا أستاذي ولكني احب المشاركة في هذا النوع من المواضيع..

شكرا لك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!