عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 02:03 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أهلا بك سارة الودعاني

دائما أنت حاضرة

اقتباس " من وجهة نظري أن ليس بالضرورة".
- إن كان هذا رأيك فماذا نقول للكاتب الناقد أعلاه والذي سجل هذه الظاهرة ضمن كتاب ذكر فيه طبعا العديد ممن الأمثلة وطرح نظرية لذلك حتى انه يشكك في قدرته الإبداعية لأنه وكما يظن لم يعاني بما يكفي لتجعل منه المعاناة مبدعا فذا؟
- وماذا نقول حينما نجد أن نسبة من عاني في حياته من بين المبدعين عاليه جدا إلى حد أنها تتجاوز عامل الصدفة حتما!
اقتباس "إن المعاناة توقف التفكير أو تحجم من التفكير والتركيز"
- وهل ذلك يتعارض مع ما هو مطروح؟ ففي مرة تكون المعاناة دافع ومحرك للتفكير والإبداع وذلك حينما يكون اثر المعاناة مقبولا وممكن السيطرة على نتائجه الهرمونية أو الكهرومغناطيسية فيعمل العقل بطريقة سوية؟
- وأحيانا ينتج عن المعاناة ما يدفع العقل للخروج عن العمل بصورة سوية ربما لأسباب هرمونية أو كهربية فتكون المعاناة عائق للتفكير والإبداع.

اقتباس " التفكير يكون بالتوحد بين الشخص وبين نفسه وانقطاعه ولو فترات عن من حوله والوحدة الحميدة التي لا يخالطها مرض نفسي أو رهاب اجتماعي هي من تشجع على التفكير".
- ماذا يعني التوحد بين المرء ونفسه؟ ربما هذا التوحد هو مظهر سلوكي للشخص المفكر الذي يكون قد عانى أصلا ولذلك نجد عنده الميل إلى التوحد. فالسبب إذا هي المعاناة دائما!!!؟؟؟
- ربما أن الوحدة بذاتها لا توصل إلى شيء ولكن وجود المعاناة + الوحدة يكون هناك تفكير وإبداع. ...
- المهم أننا أحيانا نتصور بأن هناك أمثلة كثيرة من الناس الذين لم يعانوا ولكنهم يفكرون ويبدعون والخطأ هنا يكمن في تقدير أنهم لم يعانوا فهناك قائمة لا محدودة من الأسباب التي قد تسبب المعاناة وليس بالضرورة أن يكون سبب المعاناة بارزا كالإعاقة أو اليتم.
ربما تأخير قنينة الحليب في الطفولة المبكرة أو تأخير تنظيف الطفل سبب كافي من المعاناة التي تشعل فتيل التفكير لاحقا وتولد الطاقة الذهنية الهائلة؟؟!!.

قد لا نستطيع قياس المسببات للمعاناة في حدها الادنى ولكنها بارزة ويمكن قياسها في حدها الأعلى ولذلك نجد أن الخالدون من بين الناس أيتام ...واليتم على ما يبدوا أكثر المصادر ألما ومصدر المعاناة الأول والرئيس.