عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2010, 07:07 PM
المشاركة 19
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من غيمات السماء عندما تمطر

أرفع يداي لأجمع القطرات فوق راحة يدي
لأبللها بحبر يليق بحبر نابض
عندما أسرج القلم ليبوح في عمق الصمت

رقية


رفيقة المطر
كلماتك تمطرنا بوابل من الدفء
تعشوشب الروح بغطاء اخضر

لك سلامي انت والمطر


ما أجمل لغة المطر حين نرفع أكف الدعاء

يبللها حبر نابض يسرج القلم

ويتعمق في الحروف مليء بالأسرار

يُغني عن ملايين الكلمات

له أبجدية خاصة وحضور له طعم مميز

يمطرني كل مرة بوابل من رذاذ هاطل

على أفنان الروح الخضراء

ليعشوشب المكان ويخضلّ




فاطمة جلال

أميرة في الليل وملكة في النهار


شكراً لمرورك الماتع

وعلى المحبة والود

وتحت المطر نلتقي

دمتِ بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)