الموضوع: موت الفرح
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2010, 01:26 AM
المشاركة 19
الصورة الرمزية رقية صالح
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة


موت الفرح

لا فائدة تمر السنوات !

يثور معها الخامد ؟ يتحرك الراكد ؟

يرفض المزيد من الويلات .

وتلك الحقول المزروعة أميالا ً , احترقت كالمفاجآت !

وفناجيل القهوة التي تسري في العروق

لم تعد تجدي مع الألم .. ولا حتى المسكنات

وتهوي كل الأحلام أرضا ً بعد أن تضخمت هراء ..

حتى فرسك خسرت ؟ !

وعادت تلهب الأرض غضبا ً دون سباقات ..

تحتار في جدوى الحلم .. وأكذوبة الاسم

تنكر موت الفرح بلا فارس ..

ولا فائدة تمر ُّ السنوات .

كفاح الانتظار تجسد ألما ً , سهدا ً ومعاناه ..

رغم الوجوه التي تغيّرُ نكهة الحياة

لكن الحياة هي الحياة ..

هوان , وتقلب حال , واستسلام للرصاصات

ولا فائدة تمر ُّ السنوات


أحلام هوت أرضاً وجواد حافي القدمين

خالي الوفاض بلا فرح .. وكفاح جسده

الألم والمعاناة .. حتى طعم الحياة تغير

واستسلام للقدر





سلام الله على أخي عبد السلام

أرجو من الله العلي القدير

أن يجعل قلبك عامراً بالفرح دائما وأبدا

دام قلمك ونبضك

تحيتي ومودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)