الموضوع: مُتَطَفِّل
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2010, 12:22 PM
المشاركة 6
علاء الأديب
شاعر وناقد عراقي
  • غير موجود
افتراضي
الحـــــــبُّ عندك نـــــــزوةٌ وتزولُ
وكــــــثيرُه عند الشـــحيح قليـــــلُ
أو لعبةٌ تلهو بها في ســــــــــــاعةٍ
واللــــــعْبُ إنْ داومتَه مملــــــــولُ
ما أنت والحـــــــــبُّ الذي تحكي به
إلا غــــــريبٌ شــــــــــكَّ فيه سبيلُ
متطفلٌ في طبعِه وهل الهــــــــوى
أخــــذٌ وبــــذلٌ أم هـــــــو التطفيلُ
وعلى مــــــــــآدبِ غيرِه يقتات من
مُهجٍ صـــــــلاها العشقُ والتنكيلُ
متنقلٌ بين الـــــــــــــــولائمِ يغتذي
وذوو الولائــــــــــــمِ جائعٌ وعليلُ
أشبِعتَ مني أم لديك شـــــــــــهيةٌ
فأنا ذبيحٌ والعـــــــــــــروقُ تسيلُ
فالعقْ أصابعَ وانصرفْ عن جثتي
وخذ الإهــــابَ فلن يحسَّ قتيـــــلُ
لا تكترثْ بدمٍ ســــــفكتَ جنــــــايةً
فدمُ المحبِّ بشــــــرعِكم مطـــلولُ

بين البساطة وقوة المبنى..
والتجسيد الساخر بلسان المتألم
أخذتنا ياعمر من أنفسنا لتضعنا أمام صورة كادت أن تكون مألوفة
لواقع مؤسف.

بالمناسبه..

لاعليك من تعليق السلطان صاحب الثريد ..
(العق يمينك)!!
يبدو أن ابا سارة يجعل المرق يصل الى مرفقه عندما تنفتح شهيته للثريد.
هههههههه.
جزاكم الله خيرا..
وبورك بكم
لكم قلبي تحية

علاء الأديب