بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن من موجبات العفو عن الآخرين ؛ التعالي عن الأمور الحقيرة .. فالمؤمن مشغول بعالمه العلوي ، فلا يكاد تشغله الأمور التافهة .. فما قيمة كلام الغير الذي لا يكشف عن الواقع ، ليتخذ منه موقفا عدائيا يسلب منه نعمة العفو والسماح ؟!.. 18 10 2010