الموضوع
:
مقلة الرصد
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
416
عدنان عبد النبي البلداوي
من آل منابر ثقافية
المشاركات
47
+
التقييم
0.01
تاريخ التسجيل
Oct 2012
الاقامة
رقم العضوية
11599
09-28-2025, 05:43 AM
المشاركة
1
09-28-2025, 05:43 AM
المشاركة
1
Tweet
مقلة الرصد
مقلة الرصد
شعر عدنان عبدالنبي البلداوي
مَلامـــــحُ العـــــيـــــن ترنيــــــــــــــمٌ بــــــــلا شَـــــــفَــــــةٍ
والرمْشُ يَهْـــدأ، فــــــــي وصفٍ به عِبـــَرُ
وللمعاني صَدىً فـــي رسْــــمِ صُورَتـِـها
ومُقْلَةُ الرَّصْـــدِ ، فـــــي مِــــــــرســــــــالِها أَثـــَرُ
نـــــبْــــــــعُ المـــواهِـــــبِ لا تَخْـــــفى ســــريـــــرتـُـــه
وفــــــــــــــي التصنّع تــــــــزويــــــــــــــــقٌ لـــــــــــه صُــــــوَرُ
والعَزْفُ إنْ غابَ عَنه الإنْتــــقاءُ سَـرى
فـــــــي غُربَة الذوق والأنـــْماطُ تنْحـــسِرُ
( يامــــــــــــــــن يَعزّ عليــــــــــــنا أن نفــــــارقهــــــــــم )
ذكراكُــــــــم يحتـــــــويــــــه الشــــــــــوقُ والسّــــــهَرُ
إنّ الـــخيـــــــــــــــــالَ اذا الابــــــــــــداعُ جَــــــسّـــــــــــــــــدَهُ
يُــمَـــوْسِـــــــــــــقُ الجــــوَّ فـــــــــــــــي لفظٍ لــــــــهُ وَتَــــــرُ
يَجوُبُ حوْلَ رِياض الشِعر مُـنْــتــــقــيا
حُـــــسْنَ القوافي ، عفيفا حين ينْبهِــــرُ
نــــــــــــــــورُ التـــــــــفوّقِ يبـــــــقى فــــــــــي جلالته
اذا التــــــــواصلُ صوْبَ العِــــز مُـــــقـــــتَـــدِرُ
نَـــــــــــيْــــــلُ الوَجاهَـــــةِ، فــــي تحقيق غايتها
إنْ غادَرَتْـــــــها سِـــــــماتُ الحــــقِ تَــــــــــنْــــدَثرُ
وبَـــــــــــصمـةُ الــــــــودِّ توثـــــــــيقٌ لـــــــــــه صِـــــــــلَــــــةٌ
بـــــــعِـــــفّة النـــــــــهْــــــجِ ، لا زيْـــــفٌ ولا ضـــــــرَرُ
إنْ حقّقَ الصوتُ في الأجواء هيْبــــــَتَه
بـــــــــــدافع الخيـــــــر ، فالأهدافُ تــــــــــنتصر
وكــــــــــلُ رُتْبــــَةِ ابـــــــداعٍ اذا شَــــــــخَـــــصَــــــتْ
بَهاءُ طَوْدٍ ، بـــــــــــه الأحفـــــادُ تـــــفــــــتـــــخرُ
كَــــــــــــفٌّ يــــــــؤرّخُهـــــــا ســَـــــيفٌ بــــمَسْـــــكَتِه
والخُــــــــلْدُ ينسى يداً ، بالبَطْن تَأتَــــــمِــــــرُ
ينام صافــــــي النـــــــوايا ، والسَـــــنـــا وَعَدٌ
دومــــــــــــــا اليــــــــــه زلالُ الــــــــمـــــــاء يـــــــــنهَــــــمِــــر
ياصــــاعِـــــدا سُــــــــلَّمـــــاً ، تـــــدري مدارِجــــه
حُبُّ الظهور ، رويداً ســـــــــوف تَفْتـــــقر
لا ترتــــــــدي زُخْرفا فـــــــــــي نسْجه بِدَعٌ
فالوَهْمُ يكْشِــــــفُه التحليـــــــــلُ والبَصَـــــرُ
(إن العيــــــــونَ التـي فـــــــي طرفِها حَوَرٌ )
لا فخرَ فيـــــهــــــا ، إذا قــــــلبٌ بـــــــــــــه عَـــــوَرُ
( من البسيط )
رد مع الإقتباس