الموضوع
:
كتابنا (كيف نفهم ما حدث في سوريا؟!)
عرض مشاركة واحدة
02-28-2025, 09:17 AM
المشاركة
13
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jan 2006
رقم العضوية :
780
المشاركات:
1,201
رد: كتابنا (كيف نفهم ما حدث في سوريا؟!)
*تاريخ الاستخدام الغربي لملف (الإسلام السياسي)
مصطلح الإسلام السياسي بدأ في الظهور عقب انهيار الخلافة العثمانية، حيث كان انهيارها-رغم ضعفها وخيانة حكامها الأواخر- له أثر شديد على نفسية العرب والمسلمين الذين ظلوا لثلاثة عشـر قرنا تحت حكم مُسمى الخلافة.
ورغم تمزق دولة الخلافة العباسية قديما لإمارات عدة ممتدة من خراسان إلى الأندلس إلا أن مسمى الخلافة كان له سلطة اسمية طيلة هذه الفترة، وعندما انهارت الخلافة العباسية في بغداد بعد غزو المغول تمكن الظاهر (بيبرس) حاكم مصـر -بعد ردع المغول- من أن يعيد السلطة الاسمية لأحد أبناء الخلفاء العباسيين وظل له مكان ومكانة في القلعة طيلة حكم المماليك.
وامتدت الخلافة العباسية حتى عهد السلطان (قنصوه الغوري) والذي انهار حكمه بهزيمته أمام السلطان (سليم الأول) سلطان العثمانيين في معركة (مرج دابق)، ثم هزيمة (طومان باي) في موقعة الريدانية)، ودخلت بعدها مصـر تحت حكم السلطنة العثمانية التي حلت محل الخلافة العباسية وأصبحت هي الجامعة لبلاد الإسلام.
وبالتالي فانهيار الخلافة والغائها على يد العلمانيين الأتراك بالدعم الأوربي، كان له أثر عاطفي وسلبي شديد التأثير على عموم الناس في المنطقة العربية بالذات باعتبارها مهد الدين الإسلامي وعنوانه.
وزاد من حساسية الجماهير أن تيار (التغريب والعلمانية) المدعوم من الاحتلال الإنجليزي والفرنسـي كان قد بدأ في التوحش في مصـر وأصرت السلطة البريطانية على دعمه وإحلال المعتقدات الغربية محله باعتبارها عنوان الحضارة.
وبالطبع تصدى علماء الأزهر والعلماء المستقلون لموجات التغريب ودخلوا معها في معارك فكرية شهيرة وكبيرة نجم عنها ثراء فكري واسع في هذا المجال.
وحتى ذلك التوقيت.
لم يكن التاريخ الإسلامي كله قد عرف شيئا عما يُسَمى بالإسلام الحركي، أو التنظيمات الأيديولوجية المسلحة، إلا بصورة واحدة فقط.
وهي صورة الفرق المنشقة على أهل السنة التي كَوّنت مجموعات عقائدية مبتدعة خارجة عن الفقه والسنة النبوية وتتخذ من السلاح والقتل وسيلة لمحاربة نظام الحكم والجمهور على حد سواء لأن عقائد تلك الفرق جميعا كانت تقوم على تكفير ما عداها من سائر المسلمين.
وأشهر تلك الفرق كانت فِرَق الخوارج وفرق الشيعة وكان النموذج العصابي الأكمل لها هي طائفة (الحشاشين) التي ظهرت في أواخر القرن الحادي عشـر الميلادي، وبلغت في عهد زعيمها (حسن الصباح) أوج قوتها وصارت لعنة تعيث فسادا في أرض الخلافة والإمارة السلجوقية.
وتعود خطورة تنظيم حسن الصباح أنه كان تنظيما سابقا لعصـره بكثير، فالرجل كان أشبه ما يكون برجل مخابرات محترف من طراز معاصر نجح في اختراق مؤسسات الحكم وتجنيد الناس ودفعهم للإيمان به.
وبالتالي ظل المسلمون يستنكرون ويحاربون تلك الفرق بكافة أنواعها، ولم يحدث أن نجحت تلك الفرق في الحصول على شرعية بين عموم الناس لا سيما أن فساد عقائدهم كان ظاهرا.
ولم يكن الناس في حاجة إلى فرق منشقة أو حركات معارضة لحماية الدين والعقيدة والوحدة المجتمعية وحماية الوطن وحدوده ضد الغزو من الخارج، لأن كل هذه العناصر محفوظة بوجود الحكم المعبر عن الناس والذي يقوم بهذه الدور.
وعندما انهارت الخلافة في العصـر الحديث تبعها ظهور النداء بوجوب إعادتها مرة أخرى –ولو على مستوى الدول العربية- باعتبارها ضمانة الاستقرار والوحدة، وهنا كان الانجليز موجودون في الصورة وكان الذين يتطلعون لمقام الخلافة هم الملك (فؤاد) في مصـر، والشـريف (حسين) في الحجاز وخصمه الملك (عبد العزيز آل سعود) باعتبارهم أبرز حكام المنطقة.
وكان هؤلاء جميعا من رجال الانجليز الذين سيطروا على المنطقة، فهم الذين جاءوا بالأمير فؤادا سلطانا على مصر وسط معارضة السياسيين ورجال الأسرة العلوية.
وكانوا هم داعمي (الشـريف حسين) الذي وعدوه بأن ينصبوه خليفة إذا ساعدهم في إسقاط العثمانيين، فَصَدّقهم وقام بثورته المعروفة باسم (الثورة العربية) ولكنهم غدروا به لصالح (عبد العزيز آل سعود) وسمحوا لهذا الأخير بضم الحجاز إلى إمارته في نجد وتأسيس الدولة السعودية.
في تلك المرحلة من عشـرينيات القرن العشـرين، انتبه الانجليز أن سقوط الخلافة نجم عنه ظهور تيار إسلامي قوي سيكتسب بين الناس حماسة طاغية نظرا لمكانة الدين في النفوس، ولأنهم خبراء في التحليل واستقراء الواقع، فكان لزاما عليهم الانتباه إلى أن سقوط الخلافة قد يظهر له آثار دافعة سواء بمصر-رغم انتشار الليبرالية- أو في الجزيرة العربية حيث انتشرت أحلام الخلافة.
ولكنهم فوجئوا بظهور ردة الفعل في مصر بصورة تنظيمية من حيث نشوء إسلام حركي يحاول المشي على خطى التنظيمات المسلحة القديمة، أو التواجد الشعبي سعيا للوصول للحكم بمبادئ الشريعة تحت ذريعة رفض الحكم المدني
وكعادتهم قاموا بالاهتمام بكل
تيار ظهر على الساحة.
فقاموا برعاية التيار الأصلي لهم وهو تيار التغريب والليبرالية في مصـر باعتبار أن له أرضية في الحكم وشعبية كبيرة باعتبار أن أكبر حزب البلاد هو حزب (الوفد) صاحب التوجه الليبرالي
والذي حاول الانجليز مقاومته واختراقه لسنوات طوال، فنجحوا حينا وفشلوا أحيانا أخرى
ونظروا أيضا باهتمام لجماعة دينية نشأت في الإسماعيلية تحت مسمى (جماعة الاخوان المسلمين) وانتشـرت شعبيتها سريعا وبدت في تكوينها أقرب لتنظيمات الشيعة القديمة منها إلى حزب سياسي وكان من العجيب أن يقوم مؤسسها (حسن البنا) باتخاذ حزب الوفد خصما له باعتباره حزبا ليبراليا لا يعبر عن التوجه الإسلامي لكنه مع ذلك قَبِل الدعم من الانجليز وحكومة الملك فاروق ومن شركة القناة الفرنسية
ثم وضع نفسه وجماعته في خدمة أحزاب الأقلية والقصـر الملكي رغم عداء الشعب التاريخي لهما، وذلك سعيا للحصول على دعم السلطة الفعلية (الانجليز والقصـر) وَقَدّم نفسه لهما باعتباره بديلا يستطيع أن يحل بديلا للوفد في شعبيته اعتمادا على رفع الشعارات الدينية.
وبالفعل استخدمه القصر الملكي وبعض أحزاب الأقلية حتى ظن بنفسه القوة والقدرة على مجابهة الحكومة وإجبارها على إفساح الطريق أمام الجماعة، فاستغل نظامه الخاص في عملياته المعروفة باغتيال النقراشي وأحمد ماهر وبعض عمليات التفجير التي مارستها الجماعة حتى قرر الملك فاروق إقصاءه بالاغتيال كما هو معروف.
وكانت خبرة البريطانيين في استغلال التيارات الدينية في مستعمراتها خبرات قديمة لا يستهان بها، ونجحت في تطبيقها في الهند وما حولها، للدرجة التي جعلتها تدعم ظهور عقائد أخرى جديدة –مثل القاديانية والبهائية والبريلوية وغيرها- تضاف إلى آلاف المعتقدات والفرق الموجودة فعليا على الأرض لكي يزيد التناحر والتشابك بين هذه التيارات وينشغلوا عن مواجهة عدوهم الحقيقي وهو الاحتلال.
ووقف الانجليز خلف كل فتنة طائفية في شرق آسيا، بالذات تلك الفتن التي قامت بين الهندوس والمسلمين وتسببت في الاقتتال الأهلي في شبه القارة الهندية وهو الذي أدى فيما بعد إلى تقسيم الهند لثلاث كيانات مختلفة وفعلوا نفس الشـيء في إيران عندما كثفوا دعم الشيعة لموازنة أعداد السنة والبلوش لتكثيف الصراع الطائفي والديني
لهذا كان قيام جماعة الإخوان في مصـر بالنسبة للإنجليز ظاهرة مألوفة بل وقابلة للاستثمار إذا استطاعت الجماعة أن تجد لها موطئ قدم في الحياة السياسية وهو ما حدث فعلا.
هذا في مصر.
أما في الجزيرة العربية فقد لجأ الانجليز للعكس نظرا لاختلاف الطبيعة الهائل بين المنطقتين.
فالجزيرة كانت تتكون من قبائل العرب الكبرى، والدين وزعامة المشيخة هي الحاكمة بين جماهيرها، وليس واردا أن يتحولوا إلى نظم الحكم الحديثة أو الحزبية.
لهذا قاموا بدعم الملك (عبد العزيز آل سعود)، ليكون حكمه صورة مختصـرة لحكم الخلافة الإسلامية التي تتخذ من الدين مرجعية لها، ويمثل الدين فيها أساس شرعية الحاكم، ولهذا قامت السعودية على التحالف التاريخي بين أسرة الحكم (آل سعود) ومرجعية الدين في أسرة (آل الشيخ) التي تعود في النسب للشيخ (محمد بن عبد الوهاب) الذي كان رفيق (محمد بن سعود) مؤسس الدولة السعودية الأولى التي أسقطها والي مصر (محمد علي باشا)
وبهذا الشكل ضمنوا السيطرة على النموذجين ولو من بعيد، عن طريق قَصْـر التواصل مع الزعامات، ودعمهم في مواجهة جماهيرهم بشكل سري ليحتفظوا بشعبيتهم.
ومضت الحوادث بسيرها حتى جاء الأمريكيون للمنطقة، وبالطبع ورث الأمريكيون كافة خبرات وسياسات البريطانيين ودراساتهم التي أعدوها عن مستقبل الحكم فيها.
فاستفادت الولايات المتحدة من تلك الدراسات، وقررت الاستفادة من وجهة نظر البريطانيين في متابعة صورة الحكم الإسلامي كنظام حكم في السعودية، لكنهم لم يركزوا على الحركات الدينية التي كان يمثلها الإخوان في تلك المرحلة، وظلت الولايات المتحدة بعيدة عن التيارات والجماعات الدينية في مصر حتى أواخر السبعينيات عندما حدث أول تواصل.
فالتركيز الأمريكي كان على الخليج كخطوة أولى، فجاء الرئيس الأمريكي (روزفلت) للمنطقة في طريق عودته من مؤتمر (يالطا)
وكان دخول (روزفلت) للمنطقة زيارة تاريخية هامة ومؤثرة في مصير الشـرق الأوسط بأكمله، لأنه دخل لمقابلة حكام المنطقة بحثا عمن يمكن أن يكون الوكيل المعتمد للسياسة الأمريكية في الشـرق الأوسط، أي الوكيل الذي يمتلك القوة المناسبة لتلقي الدعم الأمريكي، ويكون المقابل هو رعاية المصالح الأمريكية المتمثلة في البترول وخطوط المواصلات.
أي أنه جاء للمنطقة للبحث عن حليف محتمل للسياسة الأمريكية.
وطبقا لتخطيط (روزفلت) فإنه أتى للمنطقة كي يقابل بنفسه مجموعة الحكام المؤثرين في الشـرق الأوسط لتكوين الانطباع الأول عنهم والعمل على توجيه السياسة الأمريكية إليه.
فالسياسة الأمريكية في عهد (روزفلت) وَخَلَفِه (ترومان) كانت تتطلب أن يكون لها وكيل في المنطقة العربية إلى جوار الكيان الصهيوني المزمع ظهوره.
وكانت بوادر البترول قد ظهرت أمام الأمريكيين ولهذا وجهوا اهتمامهم إلى الملك (عبد العزيز)، فقد كان هذا الأخير يتطلع إلى مقابلة (روزفلت) بمجرد أن علم بأن الولايات المتحدة ستدخل المنطقة بقوة وكانت حماسة الملك عبد العزيز راجعة إلى أن البريطانيين لجئوا لسياسات لم ترق له في الجزيرة بعد أن سمحوا له بضم الحجاز لمملكته لكنهم لم يسمحوا له بمد سيطرته على كامل الجزيرة وأصروا على إقامة مشيخات متفرقة وصغيرة الحجم أعطوها الحماية ليتم تشكيلها كدول مستقلة في الخليج
ومن خلال استقراء وثائق البريطانيين نجد أن غضب الملك عبد العزيز من هذا الأمر كان واضحا في مراسلات مسئولي وزارة المستعمرات
لكن الإنجليز بالطبع كانت سياستهم معروفة وهي تقسيم المناطق وتوزيع النفوذ فيها بين القبائل التي يدعمونها، وعدم قَصْر الدعم على طرف واحد.
لذلك كان لقاء الملك عبد العزيز بالرئيس الأمريكي روزفلت لقاء فيه التقارب من الجانبين، وقد حرص الملك على أن ينقل غضبه من الانجليز إلى الرئيس روزفلت، حيث سأله بشكل مباشر هل تنتوي الولايات المتحدة فعلا أن تترك المنطقة للنفوذ البريطاني أم أن للرئيس روزفلت رأي آخر؟!
وكان رد روزفلت دبلوماسيا – على حد تعبير هيكل – لكنه أيضا كان ردا قاطعا بأن الولايات المتحدة ستدخل المنطقة بشكل دائم.
وهو ما دفع الملك للتعبير عن إعجابه بروزفلت
ومن تلك اللحظة بدأت بوادر الاتفاق الاستراتيجي الدائم بين السعودية وبين الولايات المتحدة،
وبعد قيام ثورات التحرر في الخمسينيات وما بعدها على نحو ما شرحناه، وأصبح السوفيات لهم يد في المنطقة، هنا ظهرت الفكرة الأمريكية الجبارة لاستخدام الغطاء الإسلامي في مواجهة الدول العربية التي اختارت الخط القومي والتعاون مع السوفيات.
والفكرة بمنتهى البساطة أن تقوم السعودية وتركيا وباكستان وباقي أعضاء حلف بغداد بمهمة مهاجمة ومحاربة المد الشيوعي والاشتراكي والقومي نفسه، تحت زعم أنهم مدعومون بالاتحاد السوفياتي الذي ينشر الإلحاد في العالم!
ونعم بالطبع فإن العقيدة الشيوعية للاتحاد السوفياتي عقيدة إلحادية، لكن إدماج المنهج الاشتراكي واتهامه بأنه منهج شيوعي يحارب الإسلام كان عجيبا وغريبا، لأن المنهج الاشتراكي الذي طبقته مصر كان يعتمد بصفة رئيسية على مفهوم (العدالة الاجتماعية) وعلى ثوابت ملكية الشعب لثروات البلاد، وهو من جوهر نظرية الإسلام في الحكم حيث يكون الحاكم فردا من الرعية مسئولا عن الحكم لكنه لا يملك البلاد وثرواتها فيعطي ويمنح ويمنع وفق ما يريد
ومنذ تلك المرحلة تحددت المواجهة على الأرض واستمرت بين الطرفين حتى نهاية حرب أكتوبر بوقف إطلاق النار في بدايات عام 1974م، وبادر (السادات) بدعوة وزير الخارجية الأمريكي (هنري كيسنجر) للقاهرة، والذي استقبله السادات استقبال الأبطال رغم أن كيسنجر كان السبب الرئيسـي الذي منع انهيار الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر باستغلاله تفويض الرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون) له بالملف بسبب انشغال نيكسون بتداعيات فضحية (ووترجيت)
وأثارت الحفاوة التي لاقاها كيسنجر في القاهرة استغرابه، لكن هذا الاستغراب البسيط تحول لدهشة كاملة عندما بدأ الاجتماع المنفرد بينه وبين السادات!
وهنا حدث الانقلاب الغير المتوقع من أي طرف من الأطراف، والذي تسبب بعد ذلك بأكبر الأدوار في هزيمة الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة وانهياره.
وليس هذا فقط.
بل تسبب هذا الانقلاب، بخلق مفهوم (الجماعات الجهادية) التي تمت نسبتها ظلما للدين الإسلامي، وكانت الأنظمة العربية إلى جوار الولايات المتحدة هي التي خلقت هذا البعبع الذي تنكروا له بعد ذلك وأعلنوا الحرب عليه!
تفاصيل هذا الانقلاب تتخلص في أن السادات استقبل (هنري كيسنجر) في ذلك الوقت المبكر بعد حرب أكتوبر مباشرة وأفضـى له بتخطيطه الذي ينوي تطبيقه في مصـر بعد الحرب والذي تلخص فيما يلي:
أولا:
ستخرج مصـر من تحالفها مع الاتحاد السوفياتي نهائيا، وستتكفل بإخراجه من المنطقة أيضا وسينضم السادات إلى حلف الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وسيعمل معها في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي!
ثانيا:
ستكون حرب أكتوبر هي آخر الحروب لمصـر مع إسرائيل، وأن السادات يؤمن بأن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا وبالتالي فهو سيخر ج بمصـر من إطار الخط القومي المعادي للغرب للتحالف معه، وعلى هذا الأساس فمصـر تحت قيادته ستسعى لعقد سلام دائم مع إسرائيل سواء جاء باقي العرب معه أم لا
ثالثا:
يؤمن السادات بأن الرأسمالية هي المنهج القادم للعالم، وعليه سيتغير التوجه الاقتصادي لمصـر من الاشتراكية للرأسمالية الصريحة
رابعا:
لكي يتمكن السادات من تنفيذ هذا الانقلاب الشامل فهو يطلب من هنري كيسنجر بصفة شخصية أن تتولى الولايات المتحدة حماية أمنه الشخصي خوفا من عمليات اغتيال قد يتعرض لها سواء كانت داخلية أو خارجية!
يتبع إن شاء الله
الصفحة الشخصية بموقع فيس بوك
القناة الخاصة بيوتيوب
رد مع الإقتباس