كائن
...
برئت من الهوى والإنحراف
فما لك من غد دوما تخاف!
وأقصى ما ارتكبت هو الأماني
وصيدك وردة دون اكتشاف
بأن وراءها قمرا يغني
ويرجو من بهائك ما يضاف
ولم تشهد سماءك منك كفرا
ولا تحيا كما تسعى الخراف
وما اسودّت بكفّيك الليالي
ولم تك كائنا كالذئب طاف
فهل أطفأت للمسكين شمسا؟
وهل عبأت نهرا بالزعاف؟
رءوف بالندى وتبر وردا
فما لك من غد دوما تخاف !!