الموضوع
:
بطلـــــة كربـــــــلاء
عرض مشاركة واحدة
09-29-2024, 11:14 AM
المشاركة
4
عدنان البلداوي
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Apr 2022
رقم العضوية :
16960
المشاركات:
170
رد: بطلـــــة كربـــــــلاء
سيدتي الثريا الموهوبة دام فضل الله تعالى عليك وزادك علما وادبا انه سميع مجيب
فيما ياتي النص بعد تشرفه بكرم تصويباتك السديدة
واود الإشارة الى أن الشطر (شاء الإله بأن يعزز موقفا)
اصبح لأجل تلافي الباء في (بأن)
شهد البلاط توعكا وتصدعا
ببلاغة جادت بها الحوراء
وفي ( جيش سيوفه احرف عصماء)
بفصاحة من كان يعلم انها
جيش تاهب للنزال مُضاء
وفيما يلي النص بعد التصويبات والتغييرات
غَــــرْسُ الفــــــــصاحـــــةِ مُــــورِقٌ مِــــــــعـــطاء
قـــــــــــــــــد أزْهَـــــــــرَتْ بــعـــــبــــــــيـــــــــــره الأرجــــــــاءُ
وتــــــــفـــــاخَرَتْ صـــِيغُ البـــلاغةِ عندما
طــــافــــــــتْ لآلـيءَ عِـــــــــصمَــــةٌ شَـــــــــــــــــمّــــاءُ
ما كـــان خُــطبةُ زينبٍ ، فـــــي بالـــِهِم
حَسِبوا البليغةَ هَـــــــدَّهـــا الإعـــــــــــــــياءُ
فَتَــــــــفاجـــــــأ العُـنْفُ البذيءُ بصَــفْــــــعـــــةٍ
مِــــــن لـــــبْــــوةٍ عَـــــــجَّـــــت بـــــــهــــــا الأجــــواءُ
وبهـــــــــــا اميــــــّـــةُ سُـــــــــوِّدَتْ صــــــــفحاتُها
بإهانــــــة هَـــــــــتَـــــفَـــــــــــتْ بهـــــــــــــــــا الأنــــــــبـــــــــــــاءُ
تــــــــزدانُ أعـــــــــــلامُ البـــــــيــــــــــــــان بــــصــيـــغـــــةٍ
منســوجــــــــةٍ يـــــــــصغـي لهــــــــا الحُكــــــماءُ
وبليـــــغُ قـــــــــوْلٍ صــــار مــــدرســــــــــةً ،لـــهـــــــا
نهْــــــــــــــجٌ يـــوثِّـــــــــــــــقُ خَطــــــــــــــوَه البـُلـــغـــــــــــاءُ
وَضْعُ النقاطِ على الحروف تأهبٌ
فيـــــــــــــــــــه الحقــــيـــــقـــــــــةُ مَــــــدْخلٌ وبنـــــــــــاءُ
أعــطَتْ لمنهــــــــاج السياســــــة زيــــنــبٌ
-عــــن قُــدرةٍ - دَرســاً ، لـــــــــه أصــــــــداءُ:
فهَلِ الإســاءةُ للأســــــــــــير شـــــجاعــــــةٌ ؟
العُــــــــنـــفُ فــــــــــــي سُـــــــــوح القــــــــــتال أداءُ
سُـــــــمْـــرُ القَــنــا ، دونَ البلاغــــــةِ فَــــتْــكُــها
كــــــــــــــــم طــــعنَـــــةٍ، فُـــــــــرســــانـــُهـــــا خُطباءُ
يفنى الزمــــــــانُ ومَوْقِـــــــفٌ لكِ صـــــارِمٌ
ضِــــــــدَّ الطغـــــــــاة ، لـــــــه صَدًى وبقــــــــاءُ
إنّ التـــبــــرّكَ فـــــــــي صِـــفـــــاتـــِــــكِ رافِـــــــــدٌ
يَهــــــــبُ التفــــــــــوقَ ، والعـَـــــلاءُ ســـــــنــــــاءُ
يتفاخرُ الحرفُ البليــــغُ بــــــــذكْرِ مَـــــنْ
ســــــــــــــادَتْ مـــــــواطِـــــــنَ سَـــــــيـْـــرِهِ الآلاءُ
العَـــنْــــجَهيــَّةُ بعد وقْــفَـــتِكِ ارْتَـــــخَــــتْ
و شـــــــــــمــــــــــــوخُ زهْـــــــوٍ نالـــــه الإقـــــــصــــاءُ
بـــفَصاحَــــةٍ ، مَـــــــنْ كان يــــعــــلـــــمُ أنـــهـــــــــــا
جــــــــيـــــــــــــــشٌ تـــأهَّــــبَ للنـــــــزال مُــــــــــــضــــاءُ
لـــمّـــــــــا الــــــغُـــرورُ غَـــــزا نـُــفـــــوسَ أمــــيــّةٍ
ضاعَــــــــــتْ حقـــــــوقٌ ، والأداءُ ريـــــــاءُ
والـــــــحِقْــــــدُ مــــــهمــــا وظّـــفــــوا فَــــتْــــكاتِـــهِ
فـــــــالحـــــــقُ أبــْـــــــــلَــــجُ ، مـــا عليه غِطــاءُ
شــــــــــــــهد البلاطُ تــَـــــوَعّكــــا وتـــصـــــدّعـــــاـ
بـــــــــــبــــــــــلاغـــــةٍ جــــــادَتْ بـــــهــــــــــــا الحـَــــوراءُ
طُــــوبى لـــــــتاريخٍ تــــــــقـــــدّسَ شــــــامــِـخـــــــــا
بــــــــــــــــــــــشموخِه كــــم يــــفخرُ الأبــــــــــــــــنــــــــــــاءُ
رد مع الإقتباس