الموضوع
:
نسائم الإيحاء
عرض مشاركة واحدة
09-11-2024, 09:38 AM
المشاركة
7
عدنان البلداوي
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Apr 2022
رقم العضوية :
16960
المشاركات:
170
رد: نسائم الإيحاء
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
حياك الله وبياك شاعرنا
وَرِثَتْ من الهادي البشير (مَعالِماً)
مكارِمًا؟ لتفادي تكرار المفردة
فَـتَـجَـسّدَتْ فــي سِــيرةِ الأبـناءِ
:
بِــنــباهَــةٍ ، بــتــأمُلٍ ، بــتَــدَبّـرٍ
بتأمُّلٍ
بـتَــحسُــسٍ ، بالمستـوى الـبَـنّاءِ:
بتحسُّسٍ... ولا داعيَ للنقطتين في نهاية البيت
:
اهــدافُ تلك المُـفـرداتِ تَهــيّأتْ
تَأَنَّقت؟
وتَــفَـعّـلتْ ، بِـنَـباهَــة الزهـراءِ
وتَوَشَّحَتْ؟
:
مِــن أجْــلِ آمالٍ ، (لهــا أهـدافُهـا)
يُنَضَّدُ طلعُها؟ لتفادي تكرار الأهداف
صـوْبَ المعالي في سُـموِّ عَطاءِ
:
لمّا الحقـيقةُ قـد رأتْـكِ صَدىً لهـا
صدًى
والحقُ أوصلَ صـوتَـه للـنـائـي :
ولا داعي للنقطتين في نهاية السطر؛ لأن البيت مستقل عما بعده في السبك
:
لــمّـا أتـاهُــم ، أنّ بِضْـعـةَ أحـمـدٍ
كالسـيف مَـنْطِـقُهـا عـلى الأعـداءِ:
تُمحى النقطتان
وأكرر رجائي بوضع الهمزات في أماكنها المُستحقة
وتقبل تحياتي
زادك الله تعالى علما وادبا سيدتي المبجلة.. تم المطلوب وفي ادناه النص بعد الإجراء
نسائم الإيحاء
(مهداة الى مقام الزهراء عليها السلام)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
نَـهْـجُ الرسالةِ، فـي خُـطاكِ تألـقٌ
ومَعالـمُ اسْـمِـكِ ، قـدوةُ الأســماءِ
(لِأَبِـيـكِ امٌّ أنـتِ) وصفُ قَـداسـةٍ
فاقــتْ صِياغَـتُـه، مــع الأجْـواءِ
حَظِـيَــتْ نساءُ العالمِين بـسِــيرةٍ
قـــد تُـوِّجَـتْ بـنَــسائـمِ الإيــحـاءِ
وَرِثَتْ من الهادي البشير مَكارِمًا
فَـتَـجَـسّدَتْ فــي سِــيـرةِ الأبـناءِ
ســارَتْ وإشْـراقُ النبـوةِ ســاطِـعٌ
كالـــشمس فـي آفـــاقـهـا للـرائي
يـامـَن تُـرِدْنَ رَزانَـةً ، ومَـكـانــةً
فـالإقْــتِــداءُ سَــما ، الــى الآلاءِ
أجْـواءُ وحيٍ في حَـراكِ رِسـالـة
في صبْرِ قـلْـبٍ في اقـتحامِ عَـناءِ
بِــنــباهَــةٍ ، بــتــأمُّـلٍ ، بــتَــدَبّـرٍ
بـتَــحسُّـــسٍ ، بالمستـوى الـبَـنّاءِ
اهــدافُ تلك المُـفـرداتِ تَأَنَّــقَـتْ
وتَــوَشَّحَتْ ، بِـنَـباهَــة الزهـراءِ
مِــن أجْــلِ آمالٍ ، يُـنَضَّـدُ طلعُها
صـوْبَ المعالي في سُـمـوِّ عَطاءِ
مَــنَـحَ الإلــهُ مَـواهِــبـاً خــلّاقَــةً
قــد وُثِّـــقَـتْ في سـيـرة العُظماء
شــاءت ارادتُــه ، وجـلَّ جـلالُـه
أنْ تــبــدأ الخـطـواتُ بالـنُجَــبـاءِ
يـفـنى الزمانُ ومَـوقِـفٌ لكِ دائـم
ضِـدَّ الطغـاةِ ، يَـشُجُّ عُمْقَ الـدّاء
لمّا الحقـيقةُ قـد رأتْـكِ صَدًى لهـا
والـحـقُ أوصلَ صـوتَـه للـنـائـي
زَهَــت البـِقـاعُ بنـورها وبـهائهـا
وَصَفَتْ بهـا الأجواءُ في الأرجاء
يا مُهْجَـة المُختار، صَوْتُـكِ هـادِرٌ
قــد ارعَـبَ الكفـارَ، فـي الانْحـاءِ
لــمّـا أتـاهُــم ، أنّ بِضْـعـةَ أحـمـدٍ
كالسـيف مَـنْطِـقُهـا عـلى الأعـداءِ
خارَتْ قواهم مِن حروفٍ اوْدَعَتْ
يأسَاً بهم ، في خــطـبةٍ عَــصـماءِ
عَـزْمٌ لــنا الذكـرى ، بكُـلِ مُـلِـمَّـةٍ
تــنأى بــنا دومـا ، عــن الظلْـمـاءِ
إنّ التـبَـرُّكَ ، فـي صِـفـاتِـكِ رافِـدٌ
يَهَبُ التفوّقَ ، فــي خُطى العَـلـياءِ
يا مَولــدَ الزهـراءِ ، يومُـك خالِــدٌ
زادُ الخَطيـبِ ، ومَصدَرُ الشعـراءِ
( من الكامل )
رد مع الإقتباس