الموضوع
:
الصور البلاغية في العربية الأولى
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
40
المشاهدات
2739
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
المشاركات
175
+
التقييم
0.05
تاريخ التسجيل
Oct 2014
الاقامة
رقم العضوية
13288
09-02-2024, 12:55 PM
المشاركة
1
09-02-2024, 12:55 PM
المشاركة
1
Tweet
الصور البلاغية في العربية الأولى
الصور البلاغية في العربية الأولى
عندما نقرأ نصًا من النثر أو من الشعر في عصر الاحتجاج(الجاهلي-الأموي) نجده على أكثر وجه نصا بليغا فيه من أبواب البلاغة ما يبعث على الإعجاب والدهشة ما أودى بالشعراء والخطباء أن يكونوا أهلا للتقدير والتمييز من قبل الآخرين وهم بذلك أفصحوا عن أن اللغة العربية عدت من أجمل اللغات فصاحة وبناءا ولمّا كان هكذا حال الأمة العربية جاءت لغة القرآن الكريم بنفس صفات لغة العرب ؛بل أبلغ منها لتكون محط أنظار ذوي الرؤية الأدبية وليصدقوا الدعوة الإسلامية
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: "أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا عَمِّ! إِنَّ قَوْمَكَ يَرَوْنَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالًا. قَالَ: لِمَ؟ قَالَ لِيُعْطُوكَهُ فَإِنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا لِتَعْرِضَ لِمَا قِبَلَهُ، قَالَ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالًا، قَالَ: فَقُلْ فِيهِ قَوْلًا يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ مُنْكِرٌ لَهُ أَوْ أَنَّكَ كَارِهٌ لَهُ قَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ فو الله مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمَ بِالْأَشْعَارِ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بِرَجَزِهِ وَلَا بِقَصِيدَتِهِ مِنِّي، وَلَا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ. وَاللهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا، ووالله إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاهُ، مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلَا، وَأَنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ
ومن هنا نرى الأثر البالغ لبلاغة القرآن في إبلاغ عرب الجاهلية الرسالة الإسلامية المجيدة ولنا الآن أن نتناول بعض ما نقع عليه من النصوص البليغة نثرا وشعرا متخذين العصر الجاهلي والأموي مجالا لبحثنا هذا
^^^
رد مع الإقتباس