هناك من يغضب إذا قلت:
لا يجب أن نفرح أو نشعر بانتصار
إذا انتق شخص إلى صفوف ديننا
نعم أنا لا أفرح لأسباب عديدة منها:
إن التاريخ يحمل لنا مصائب وجرائم ارتكبها ناس لم تستطع أن تكيد للدين وأهله وهي عنه بعيدة كما أساءت إليه وهي داخله
لن أذكر لكم ...
فأنتم تعلمون ما حدث منه ومن أهله للدين وحملته الأحرار
لكني أقول لكم:
اقرأوا التراث وستجدون فيه مدسوسات كثيرة تشوه الدين كله
أفكار لوثت الفكر الديني عند كثير من الناس
بل إنها أفسدت العقيدة أصلا وفروعا بما سكبته في أذهان الناس من وسخ فكري وعفن
إبليس نفسه يعجز ويخجل عن الإتيان به
معظم الأحاديث التي تتحدث عن الحياة ال...
للنبي مدسوسات بخبث
معظم ما يذكره الناس عن فلان
أو فلان
أمور لا ينشرها إلا خبيث
تم تمريرها ودسها في كتب التراث لتنشر فكرة سيئة عن فلان وفلان وفلان
طقوس كفر وشرك وحكايات باطلة وعفنة ولو كانت طريفة وتظهر فضل كذا وكذا لكنها جميعا ملفقة
لفقها حمقى أو خبثاء
كلا الأمرين وارد
.
ثم إن أي شخص يدخل دين
لن يرفع أبدا من شأنه أو ينفع أهله
بل ربما يكون عدوا لهم وخطرا عليهم
اقترب منهم لترتفع حدة إيذائه لهم
مثل من تبرع ببناء مسجد
فبناه على شكل دار عبادته هو
أو الفني الذي يعلن عن مساعدته في عمل محراب مسجد أو مدرسة فيعبئها
برموز تخصه
بالطبع أنا لا أشك في أحد
لكني لا أطمئن لأي إنسان
يقترب مني
أو يبتعد
لا أثق في أن اقترب
اقترب عن علم ويقين ومودة
بل ربما لغرض ٱخر
لا ينتسب للدين
كما يحدث في بعض من يواسي أهل ميت في مصيبة أو يهنئهم بفرح فقط ليرى ...
أو يفعل ...
ما لا يستطيع أن يفعله إلا وهو منهم قريب
قيل إن الشيطان يدفع الرجل لتسعة وتسعين بابا من الخير ليدخله في باب واحد من الشر
فيكون خيره شرا
وشره كارثة
ثم ما قيمة فلان؟ أو فلانة؟
حتى أفرح بإقبالهم
أو إدبارهم عنا
طز في أي إنسان
إنما يرتفع الإنسان باتباعه للحق
ولا يرتفع الحق بارتفاع رويبضات له