الموضوع: لعينيك حُبِّي.
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2332
 
فيصل أحمد الجعمي
من آل منابر ثقافية

فيصل أحمد الجعمي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
360

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Apr 2012

الاقامة
بلاد العرب...

رقم العضوية
11028
07-05-2024, 02:09 AM
المشاركة 1
07-05-2024, 02:09 AM
المشاركة 1
افتراضي لعينيك حُبِّي.
*لعينيكِ حُبِّي..*
"""""""""""""""""""""""""""""""""
أحبُّكِ فردوسًا وأهــواكِ غانِيَهْ
وأصرخُ في كلِّ الوجوهِ علانِيَهْ

ألا يا بلادًا كم تعزُّ علىٰ الفتىٰ
لعينيكِ حُبِّي أَنْتِ أحلىٰ أمانِيَهْ

أتدرِينَ أنِّي قد أفارقُ مُكْرَهًا
لِقربيَ من بعضِ النفوسِ الأنانِيَهْ

لأني وربِّي عالمٌ بالذي أنا
أعانِيْهِ من فهمِ الكـلابِ الزَّبَانِيَهْ

إذا قلتُ قولًا لم تعرْهُ مسامعًا
ولم تدرِ ما أَعنِي ولا ما معانِيَهْ

مَلَلْتُ اصطباري عندما الصبرُ مَلَّنِي
وجَافَيْتُهَا الدنيا التي هي فانِيَهْ

ألا يا دموعَ الوجدِ سحِّي على الذي
تولَّىٰ زمانًا والعناقيدُ دانِيَهْ

ويا أيها الإثْمُ الذي لا يروقُ لي
تحدَّثْ بما تبغي فربِّي هدانِيَهْ

تَوَجَّهْتُ نحو الحـقِّ ربِّي لَهُ الورىٰ
تسبِّحُ والأكوانُ في كلِّ ثانِيَهْ

رضاكَ إلـٰهي الخيرُ مهما تَحَذْلَقُوا
علىٰ نايِ جهلٍ بالرِّجالِ الفلانِيَهْ

وما كنتُ إلَّا مَنْ أشاحَ بِطَرفِهِ
ولم تجنِ من سُوءِ الْحدِيثِ لِسَانِيَهْ

لأَنِّي علىٰ خيرٍ تربَّيْتُ يا أخي
فكيفَ لِسُوءِ الطَّبـعِ يغزو جَنَانِيَهْ!

فلا لا تَلُمْنِيْ يا عذولًا بساحتي
فلي خُلُقٌ يأبَىٰ وقلبٌ عصانِيَهْ

ولن أَرتَضِي دربَ الخنُوعِ مَسيرةً
لِكلِّ امرئٍ من طَبْعِهِ ما أرانِيَهْ
----------------------------------
شـ✍️ـعـر: فيصل أحمد الجعمي