لم يعد هناك ما يسمى بالهوية ... كل الأشياء تداخلت حتى نست أو ربما تناست أو أصبحت مسلوبة العقل . لا تحاول استخدام عقلك في فهم الأحداث ( صوت مكتوم خلف الباب ) . اترك لنا مساحة أكبر لتشكيل الهوية كما نرى . لا شيء في الثوابت النحوية كما هو ( هذا هو النحو الجديد نحو المستقبل ) - ضحكات قادمة من تحت الارض الخشبية - كيف استخدمت ( تحت ) وهي في الفوق نعم لا استطاعة للتحديد فقد أصبحت مجهول الهوية . يستعد المعلق في ثوبه المنمق للتعليق على المباراة . كل اللاعبين في ثياب بالية بالكاد تستر . وحين الصافرة يصطفون في مشهد مهيب لتسليم ثيابهم الراقية .. استجاب المشجعون للتصفيق الحاد قسرا ... دماءهم مسفوكة وصاحب الملعب يستل سيوفه من بين الأشلاء ليبتاع من جديد مشهدا في مسلسل الهوية ....