عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
316
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
08-27-2023, 02:23 AM
المشاركة 1
08-27-2023, 02:23 AM
المشاركة 1
افتراضي أهبان بن أوس الأسلمي رضي الله عنه





بسم الله الرحمن الرحيم






صحابي، قديم الإسلام، صلى إلى القبلتين، وكان من أصحاب الشجرة!!

قال اليمني في الرياض المستطابة : كان في غنمه فأخذ الذئب شاة منها، فاستنقذها منه، فعاتبه الذئب بكلام فصيح. فقال أهبان: ما أعجب من هذا! ذئب يتكلم؟! فقال الذئب: أعجب من هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يدعو إلى الهدى، وأنت في غنمك تلهو بقوسك؟! فترك أهبان غنمه وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم وصلى إلى القبلتين، وشهد بيعة الرضوان!


وأخرج البيهقي عن أبي سعيد، قال:

بينما راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه، فحال الراعي بين الذئب والشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، ثم قال للراعي: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إليَّ؟! فقال الراعي: العجب من ذئب مقعٍ على ذنبه يتكلم بكلام الإنس؟!! فقال الذئب: ألا أحدثك بأعجب مني؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شياهه حتى أتى المدينة، فزوى إلى زاوية من زواياها، ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بحديث الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس، فقال للراعي: «قم فأخبرهم»، قال: فأخبر الناس بما قال الذئب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق الراعي! ألا أنه من أشراط الساعة كلام السباع للإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة، حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل شراك نعله، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده»!!.

وعن مجزأة بن زاهر عن رجل منهم اسمه أهبان بن أوس من أصحاب الشجرة، وكان اشتكى من ركبتيه، فكان إذا سجد جعل تحت ركبتيه وسادة.

وروى أنيس بن عمرو عنه أنه قال: كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها، فصاح عليه، فأقعى الذئب على ذنبه، وخاطبني، وقال: من لها يوم تشتغل عنها، أتنزع مني رزقًا رزقني الله، قال فصفقت بيدي، وقلت: ما رأيت أعجب من هذا!؟ فقال: تعجب ورسول الله في هذه النخلات، وهو يومي بيده إلى المدينة، يحدث الناس بأنباء ما سبق وأنباء ما يكون، وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته! فأتى أهبان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بأمره وأسلم.








منقول