الموضوع: صِرْتِ ابْنَتِي الآنَ!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2023, 07:48 PM
المشاركة 11
الصورة الرمزية أحمد فؤاد صوفي
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: صِرْتِ ابْنَتِي الآنَ!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب
صِرْتِ ابْنَتِي الآنَ!

إِهَدَاءٌ لِأُمِّي... د. سامية (يوم ميلادها الـ 61)
ولأختي د. دعاء صفوت الديب (أمَا)
ولخالتيْ أميّن لي : أ. سهام و أ. سهير
لزوجتي د. ريهام و لحماتي الغالية أم مشيرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَإِهْدَاءٌ مِنْ كُلِّ ابْنٍ لِكُلِّ أُمٍّ... (يوم الأم)

أُمِّي بِيَوْمِكِ طَابَ لِي الشُّكْرُ
وَوَقَفْتُ يَنْشُدُنِي لَكِ الشِّعْرُ

وَسَمَوْتُ بِاسْمِكِ أَنْتِ سَامِيَةٌ
وِلِلسِّمِوِّ بَرَاءَةٌ، طُهْرُ

إِذْ أَنْتِ حُبٌّ أَوَّلٌ عَرَفَتْ
عَيْنَايَ فِطْرَتَهُ وَلِي الفَخْرُ

إِلَّا بِحِضْنِكِ لَا أَخَافُ هُنَا
سَكَنَتْ إِلَيْكِ الرُّوحُ وَالذُّعْرُ

هَا قَدْ كَبُرْتُ وَتَكْبُرِينَ مَعِي
أَلَقَاً وَعَطْفاً مَا بِهِ كِبْرُ

صِرْتَ ابْنَتِي الآنَ ابْتَدَى عُمُرٌ
حُلْوٌ كَأَنْتِ وَأَنْتِ لِي عِطْرُ

لَا تَتْرُكِينِي وَاغْفِرِي شَغَبِي
الأَمْسَ وَاليَوْمَ، اليَوْمَ يَا زَهْرُ

أُمِّي وَكُلُّ أُمُومَةٍ مَطَرٌ
نَحْنُ النَّبَاتُ وَإِنَّهَا السِّرُّ

#شعر_أحمد_صفوت_الديب
20 مارس 2022م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عزيزي ..
*إهداؤك القصيدة جميل ومليء بالود والحنان لجميع أحبتك .. وأرجو الله أن يديمكم لبعضكم بسعادة.
*القصيدة مليئة بمعاني الحب والإيثار والقرب ، وصورها جميلة.
سلمت الأيادي ..
---------------
أما عن القصيدة من الناحية العروضية ، فبالبداية أنا أديب ولست شاعراً ، ولكني أحس بموسيقى البيت ، والموسيقى الداخلية في الشعر عامة هي ما يميزه بالطبع.
القصيدة تتبع البحر الكامل ، ونجد البيت الأول صحيحاً:

أُمِّي بِيَوْمِكِ طَابَ لِي الشُّكْرُ --------- وَوَقَفْتُ يَنْشُدُنِي لَكِ الشِّعْرُ
أممي بيو - مك طاب لش- شكرو- ووقفت ين - شدني لكش - شعرو
/0/0 //0 - // /0/ /0 - /0/0 - ///0/ /0 - ///0 //0 - /0/0
مُتْفَاعِلُنْ – متَفاعِلُنْ - فَعْلُنْ - مُتَفَاعِلُنْ - مُتَفَاعِلُنْ - فَعْلُنْ
ولكن الشطر الثاني من البيت الثاني لم يتجاوب مع التفعيلات ، ومع التذكير أن الفاصلة فيه مقصود بها الواو على ما أظن ، وذلك لاستكمال المعنى ، كما أن كلمة السُّمو تأتي بالضم وليس بالكسر ، وهذه ملاحظات كتبتها لك ، لأنني أحببت القصيدة.
وَسَمَوْتُ بِاسْمِكِ أَنْتِ سَامِيَةٌ وِلِلسِّمِوِّ بَرَاءَةٌ وطُهْرُ
///0/ /0 -// /0/ /0 -///0 //0//0/ //0//0 //0/0
مُتَفَاعِلُنْ – متَفاعِلُنْ - فَعِلُنْ ---------------------
طبعاً لا أريد إكمال القصيدة كلها عروضياَ ، فهذا يحتاج وقتاً لا أملكه ، ولكن أرى أن تعود إلى قصيدتك وتلاحظ موسيقاها وتقوم بتصويب ما يلزم ، فجمالها يستحق ذلك.

لك من أخيك التحية والاحترام.