الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
03-16-2023, 04:06 PM
المشاركة
668
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثّاني والسّتونَ
في أبْنِيَةٍ دَالّةٍ عَلى مَعَانٍ في الأغْلَبِ الأَكْثَرِ وقَدْ تَخْتَلِفُ
ما كَانَ عَلى (فَعَلانٍ) دَلَّ على الحَرَكةِ والاضْطِرَابِ، كالنَّزَوَانِ
والغَلَيَان والضَّرَبَانِ والهَيَجَانِ.
وما كانَ عَلَى (فَعْلانَ) دَلَّ على صِفاتٍ تَقعُ مِنْ أحْوَالٍ
كالعَطْشَانِ والغَرْثَانِ والشَّبْعانِ والرَّيَّانِ والغَضْبَانِ.
وما كانَ عَلى (أفعَلَ) دلَّ عَلى صِفَاتٍ بِالألْوَانِ نَحوُ: أَبْيَضُ
وأحْمَرُ وأسْوَدُ وأصْفَرُ وأخْضَرُ. وكذلِكَ العُيُوبُ تَكونُ عَلى
أَفْعَلَ نحوُ: أزْرَقُ وأحْوَلُ وأعْوَرُ وأقْرَعُ وأقْطَعُ وأعْرَجُ وأخْيَفُ.
وَتَكونُ الأَدْوَاءُ عَلى (فُعَالٍ) كالصُّدَاعِ والزُّكَامِ والسُّعَالِ
والخُناقِ والكُبادِ. والأصواتُ أكثرُهَا علَى هَذا: كالصُّرَاخِ
والنُّبَاحِ والضُّبَاحِ والرُّغَاءِ والثُّغَاءِ والخُوَارِ.
وفَصْلٌ آخرُ مِنهَا عَلى (فَعِيلٍ) كالضَّجِيجِ والهَرِيرِ والصَّهيلِ
والنَّهِيقِ والضَّغِيبِ والزَّئِيرِ والنَّعِيقِ والنَّعِيبِ والخَرِيرِ والصَّرِيرِ.
وحِكايَاتُ الأصْوَاتِ عَلى (فَعْلَلَةٍ) كالصَّرْصَرة والقَرْقَرَة والغَرْغَرَة
والقَعْقَعَة والخَشْخَشَة.
وأطعِمَةُ العَرَبِ عَلَى (فَعِيلَة) كالسَّخِينةِ والعَصِيدةِ واللَّفِيتَةِ
والحَرِيرَةِ والنَّقِيعَةُ والوَليمَة والعَقيقَةِ.
وأكثرُ الأدْوِيَةِ على (فَعُولٍ) كاللَّعُوق والسَّمُوطِ والوَجُورِ
واللَّدُود والذَّرُورِ والقَطُورِ والنَّطُولِ.
وأكثرُ العَاداتِ في الاسْتِكْثَارِ عَلى (مِفْعَالٍ) نحو مِطْعَانٌ
ومِطْعَامٌ ومِضْرَابٌ ومِضْيَافٌ ومِكْثَارٌ ومِهذَارٌ وامرأةٌ مِعطارٌ
ومِذْكَارٌ ومِئْنَاثٌ ومِتْئَامٌ.
رد مع الإقتباس