عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2023, 10:08 PM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: لنا في كل سيرته اقتداء
ذوق رفيع ومشاعر طيبة وقافية تليق ..لك فائق شكري واحترامي ويسرني أن اطلعك على ما استجد في القصيدة بعد إعادة النظر

ويسُرني أن أقرأ مرةً أخرى وأخرى حتى تستقر كما تُحب

لــه فــي كـلّ داجِـيَـةٍ ضيـاءُ
(وفــي خطواتـه) ارتــفـعَ اللـواءُ

ربما لم يكن حرف الجر في مكانه؛ أقترح:
(على دَربِ الهُدَى) ارتفع اللواءُ

:
ولــمّـا خـيَّـروه ، رأَوا صمـودا / ثباتًا
قُلِ الثباتَ ولا تقُلِ الصمود؛ هكذا يُوصي عُلماءُ اللغة

أهــانَ الـمالَ ، وانـتـصر الإبـاءُ
:

ولكــن بعــدما زَهَـت الــرّوابي
بـمَـقْـت الشِـركِ (واحـترق) الـوباءُ

ربما كان الأصحُّ أن نعطفَ مصدرًا على مصدر أو فعلًا على فعل
فالمقتُ: مصدر، وما بين القوسينِ فعل .. أقترح:
(أُزيحَ أو أُهينَ) الشِّركُ واحترقَ الوباءُ .. أو:
بِمَقتِ الشركِ ينحسِرُ الوباءُ

:
ومَـنْ منهــم تفـكّـر مُـسْـتـَبـيـنـاً
طريقَ الحـق ، (فـاز بــه المَضاءُ)

المضاء: مصدرٌ يُقصَدُ به السيف القاطع؛
والمعنى هنا هو أن من آمن؛ قُتِل؛ فهل هذا هو قصدُ الشاعر؟
أم أن القصد وصف مكاسب الإيمان (طريق الحق) وما صاحبه من قوة؟ فنقول:
طريقَ الحقِّ أمَّنَهُ المضاءُ؟ بحسبانِ المضاءِ سيفَ الحق؟

:
(بـذِكْـرِه) تَـرْفـلُ الدنــيا بـخيـرٍ
وفــي بـركاتــه ، نِعـمَ الشـفـاءُ

ما بين القوسين: تحتاج الهاء إلى الإشباع؛ وهو ما ينتج عنه تفعيلة مخالِفةٌ للوافر
يعزُّ عليّ الاستغناء عن الفعل الجميل(ترفُلُ) فأتركُ التعديل لشاعرنا الكبير

حيّاك الله شاعرنا وشكرًا بلا شُطآن على ثقتِكم الغالية بعلمي المتواضع
بانتظار القصيدةِ في ثوبِها الأخير لإدراجها كمنشور رقم (1)
أي لتبديلها بالأسبق/ الباء تدخل على المتروك
وابقَ بكل خير