الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
01-24-2023, 12:28 PM
المشاركة
526
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
البابُ السادسُ والعشرونَ
في الأرضين والرمال والجبال والأماكن
(وما يَتّصِلُ بِها وَيَنْضَافُ إليْها)
الفصلُ الأوّلُ
(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأرْضِين وصِفَاتِهَا في الاتّسَاعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ
والغِلْظِ والصَّلَابَةِ والسُّهُولَةِ والحُزُونَةِ والارْتِفَاعِ والانْخِفَاضِ
وغَيْرِهَا مَعَ تَرْتِيبِ أكْثَرِهَا)
(عَنِ الأئمَّة)
إذا اتَّسَعَتِ الأرْضُ ولَم يَتَخَلَّلْهَا شَجَر أو خَمَرٌ فهي الفَضَاءُ
والبَرَازُ والبَرَاحُ
ثُمَّ الصَّحْرَاءُ
ثُمَّ العَرَاءُ
ثُمَّ الرَّهَاءُ والجَهْرَاءُ
فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً مَعَ الاتِّسَاعِ فَهِيَ الخَبْتُ والجَدَدُ
ثُمَّ الصَّحْصَحُ والصَّرْدَحُ
ثُمَّ القَاعُ والقَرْقَرُ
ثُمَّ القَرِق والصَّفْصَفُ
فإذا كَانتْ مَعَ الاسْتِوَاءِ والاتساعِ بَعِيدَةَ الأَكْنَافِ والأطْرَافِ
فَهُوَ السَّهْبُ والخَرْقُ
ثُمَّ السَّبْسَبُ والسَّمْلَقُ والمَلَقُ
فإذا كَانَتْ مَعَ الاتِّساعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ لا مَاءَ فِيها فَهِيَ
الفَلَاةُ والمَهْمَهُ
ثُمَّ التَّنُوفَةُ والفَيْفَاءُ
ثُمَّ النَّفْنَفُ والصَّرْمَاءُ
فإذا كَانَتْ مَعَ هَذِهِ الصّفَاتِ لا يُهتَدَى فيها للطَّرِيقِ فَهِيَ
اليَهْمَاءُ والغَطْشَاءُ
فإذا كَانَتْ تُضِلُّ سَالِكَها فَهِيَ المُضِلَّةُ والمُتِيهةُ
فإذا لمْ تَكُنْ لها أَعْلامٌ و مَعَالمُ فَهِيَ المَجْهَلُ والهَوْجَلُ
فإذا لم يَكُنْ بها أثرٌ فَهِيَ الغُفْلُ
فإذا كَانَتْ قَفْرَاءَ فَهِيَ الْقِيُّ
فإذا كَانَتْ تُبِيدُ سَالِكَها فَهِيَ البَيْدَاءُ (والمَفَازَةُ كِنَايةٌ عنها)
فإذا لمْ يَكُنْ فيها شَيْءٌ مِنَ النَّبْتِ فَهِيَ المَرْتُ والمَلِيعُ
فإذا لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْءٌ فَهِيَ المَرَوْرَاةُ والسُّبْرُوتُ والبَلْقَعُ
فإذا كَانَتِ الأَرْضُ غَلِيظَةً صُلْبَةً فَهِيَ الجَبُوبُ
ثُمَّ الجَلَدُ
ثُمَّ العَزَازُ
ثُمَّ الصَّيْدَاءُ
ثُمَّ الجَدْجَدُ
فإذا كَانَتْ غَلِيظَةً ذَاتَ حِجَارَةٍ وَرَمْلٍ فَهِيَ البُرْقَةُ والأَبْرَقُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَصًى فهي المَحْصَاةُ والمُحَصَّبَةُ
فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الحَصْبَاءِ فَهِيَ الأَمْعَز والمَعْزَاءُ
فإذا اشْتَمَلَتْ عليها كُلُّها حِجَارَةٌ سُودٌ فَهِيَ الحَرَّةُ واللَّابَةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ حِجَارَةٍ كَأنّهَا السَّكاكِينُ فَهِيَ الحَزِيزُ
فإذا كَانَتِ الأَرْضُ مُطْمَئِنَّةً فَهِيَ الجَوْفُ والغَائِطُ
ثُمَّ الهَجْلُ والهَضْمُ
فإذا كَانَتْ مُرْتَفِعَةً فَهِيَ النَّجْدُ والنَّشزُ (بتسْكِينِ الشّينِ وفتحِها)
فإذا جَمَعَتِ الارْتِفَاعَ والصَّلابَةَ والغِلَظَ فَهِيَ المَتْنُ والصَّمْدُ
ثُمَّ القُفُّ والقَرْدَدُ والفَدْفَدُ
فإذا كَانَ ارْتِفَاعُهَا مَعَ اتّساعٍ فَهِيَ اليَفَاعُ
فإذا كَانَ طُولُهَا في السَّماءِ مِثْلَ البَيْتِ وعَرْضُ ظَهْرِهَا نَحْوَ عَشْرِ
أذْرُعٍ فَهُوَ التَّلُّ (وأطْوَلُ وأعْرَضُ مِنْهَا الرَّبْوَةُ والرَّابِيَةُ)
ثُمَّ الأكْمَةُ
ثُمَّ الزُّبْيَةُ (وهيَ الّتي لا يَعْلوها المَاءُ)
ثُمَّ النَّجْوَةُ وهي المكانُ الذي تَظُنُّ أنَّه نَجَاؤُكَ
ثُمَّ الصَّمَّانُ وهي الأرْضُ الغَلِيظَةُ دُونَ الجَبَلِ
فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ مَوْضِعِ السَّيْلِ وانحَدَرَتْ عن غِلَظِ الجبَلِ
فَهِيَ الخَيْفُ
فإذا كَانَتِ الأرْضُ لَيِّنةً سَهلَةً مِنْ غيْرِ رَمْلٍ فَهِيَ الرَّقاقُ والبَرْثُ
ثُمَّ المَيْثَاءُ والدَّمِثَةُ
فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المَنْبِتِ بَعِيدَةً عَنِ الأَحْسَاءِ
والنُّزُوزِ فهي العَذَاةُ
فإذا كَانَتْ مَخيلةً للنَّبْتِ والخيْرِ فهي الأرِيضَةُ
فإذا كَانَتْ ظَاهِرَةً لا شَجَرَ فِيها وَلا شَيْءَ يَخْتَلِطُ بِهَا فَهِيَ القَراحُ
والقِرْوَاحُ
فإذا كَانَتْ مُهَيَّأةً للزِّرَاعَةِ فهي الحَقْلُ وَالمَشَارَةُ والدَّبْرَةُ
فإذا لم يُصِبْهَا المَطَرُ فَهِيَ الفِلُّ والجُرُزُ (وقد نَطَقَ بِهِ القُرآن)*
فإذا كَانَتْ غَيْرَ مَمْطُورَةٍ وهيَ بين أرْضَيْنِ مَمْطُورَتَيْنِ فَهِيَ
الخَطِيطَةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ نَدًى وَوَخَامَةٍ فَهِيَ الغَمقُةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاخٍ فَهِيَ السَّبَخَة
فإذا كَانَتْ ذَاتَ وَبَاءٍ فَهِيَ الوَبِيئَة والوَبِئةُ على مِثَالِ
(فَعِيلَةٍ وفَعِلةٍ)
فإذا كاَنَتْ كَثِيرَةَ الشَّجَرِ فهي الشَّجِرَةُ والشَّجْرَاءُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَيَاتٍ فهي المُحَوَّاةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاعٍ أو ذِئابٍ فَهِيَ المَسْبَعَةُ والمَذْأبَةُ.
*الآية "27" من سورة السجدة.
(أو لم يروْا أنَّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأرْضِ الجُرُزِ فنُخرِجُ بِهِ زَرْعًا)
رد مع الإقتباس