الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
01-02-2023, 03:46 PM
المشاركة
380
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ
(في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ
الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةُ عِنْدَ الفَزَعَةِ
أو المُصِيبَةِ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ
الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ
العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ
التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ
صلى الله عليه وسلم
الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلَادَةِ
الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ
النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ
الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزَعِ، وفي الحديث (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ
مُمْسِكٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)*
الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّتِ
النَّعيرُ صياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ
النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ
الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ
أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَلٍ
الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي
الحديث (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)**
الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج، وفي القرآن:
{إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}*** أيْ يَضِجُّون
الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلَامِهِمْ وَعَلَانِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ
وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ "عَنْ أبي زَيْدٍ".
*رواه الإمام مسلم وابن ماجه والإمام أحمد.
**رواه الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث جـ3 ص419
والفَدَّادين: الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم.
***الآية "57" من سورة الزخرف. ويصدون: يضجون بالضحك
زاعمين أنهم أفحموا الرسول صلى الله عليه وسلم.
رد مع الإقتباس