الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
01-02-2023, 09:56 AM
المشاركة
379
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني
(في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ)
الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)*
وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم
قالَ لِبِلال (إنّي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ)**
وقَرِيبٌ مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ
فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ
الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْتٌ خَفِيٌّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها
الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا
*الآية "108" من سورة طه.
**رواه الإمام أحمد باختلاف يسير.
رد مع الإقتباس