الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
01-02-2023, 09:22 AM
المشاركة
378
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
البابُ العشرونَ
في الأصواتِ وحكاياتِها
الفصلُ الأولُ
(في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ
ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)*
ثُمَّ الهَتْمَلَةُ فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار)
ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ وَيُنشَدُ للكميت (من المتقارب):
ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ
إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا
ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ
لأنّه يُخْفِيهِ، وفي الحديث (فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها)**
ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلَام وحسْنُ الصَّوْتِ
ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ
ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ وهُوَ الصَّوْتُ الضَّعِيفُ).
*في الآية "98" من سورة مريم (أوْ تَسْمَعُ لَهُم رِكْزَا)
**رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه.
رد مع الإقتباس