الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
12-25-2022, 04:16 PM
المشاركة
349
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني عشرَ
(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الدَّرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ
الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ
الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلًا ويمْشِيَ عَلَى أخْرَى
الخَطَرَانُ مِشْيَةُ الشَّابِّ باهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ
الدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويدًا وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ
الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ
وَكَذَلِكَ الدَّلْحُ والدَّرَمَانُ
الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ
الدَّأَلَانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ
وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَةٌ خَفِيفَةٌ(وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)
الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ المَوْكِبُ
الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ* مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ
بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا
الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُرٌ
الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ
المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُّ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {ثُمَّ ذَهَبَ
إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}**.
الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ "عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ"
القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْف
العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ
القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ
التَّخَلُّجُ مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً
الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ
مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}
الهَرْوَلَةُ مِشْيَةٌ بَيْنَ المَشْيِ وَالعَدْوِ
النَّأَلَانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ
مِثْلَ الَّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ
التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ
والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ
الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ
الرّمْلُ والرَّملانُ كالهَرْوَلَةِ
الهَيْدَبَى مِشْيَةٌ بِسُرْعَةٍ
التَّذَعْلبُ مِشْيَةٌ في اسْتِخْفَاءٍ
الخَنْدَفَةُ والنَّعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ
بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ
التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ
الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرِعَ
الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وَيُقَارِبَ الخُطْوَةَ
الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلَاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ
الإِسْرَاعُ في المَشْيِ
الأَتَلَانُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبٍ
القَطْوُ أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ
الإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْوًا فِيهِ تَقَارُبٌ
الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ
الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المُتَقَارِبِ الخَطْوِ
الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ
اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الأَقْزَلِ.
*وفي نسخة التَّبَهْنُسُ.
**الآية "33" من سورة القيامة.
***الآية "43" من سورة إبراهيم.
****وفي نسخة الكلطة بالطاء المهملة، والأقزل: الأعرج.
رد مع الإقتباس