الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
12-10-2022, 02:01 PM
المشاركة
295
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السادسُ والعشرونَ
(في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقًا وخُلُقًا)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَتْ نِهايةً في السِّمَنِ والعِظَمِ فَهِيَ قَيْعَلَةٌ
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ البَطْنِ مُسْتَرْخِيَةَ اللّحْمِ فَهِىَ عِفْضَاجٌ وَمُفَاضَةٌ
فإذا كانَتْ كَثِيرَةَ اللَّحْمِ مُضْطَرِبَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَرَكْرَكَةٌ وَعَضَنَّكَةٌ
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ الثَّدْيَيْن فَهِيَ وَطْبَاءُ
فإذا كَانَتْ طَوِيلَةَ الثَّدْيَيْنِ مُسْتَرْخِيَتَهُما فَهيَ طُرْطُبَّةٌ
فإذا لَمْ تَكُنْ لها عَجِيزَةٌ فَهِيَ زَلَّاءُ وَرَسْحَاءُ، وَقد قيلَ: إنَّ
الرَّسْحَاءَ لَقَبِيحَة
فإذا كَانَتْ صَغِيرَةَ الثَّدْييْنِ فهيَ جَدَّاءٌ
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ فَهِيَ قَفِرَةٌ
فإذا كَانَت قصيرةً دَمِيمةً فَهِيَ قُنْبُضَةٌ وحَنْكَلَةٌ
فإذا كَانَتْ غَيْرَ طَيِّبَةِ الخَلْوَةِ فَهِيَ عَفَلَّقٌ
فإذا كَانَتْ غَلِيظَةَ الخَلْقِ فَهِيَ جَأْنَبَةٌ
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ السَّاقَيْنِ فَهَيَ كَرْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى فَخِذَيْهَا لَحْمٌ فَهِيَ مَصْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى ذِرَاعَيْها لَحْمٌ فَهِيَ مَدْشَاءُ
فإذا كانَتْ مُنْتِنَةَ الرِّيحِ فَهِيَ لَخْنَاءُ
فإذا كَانَتْ لا تُمْسِكُ بَوْلَها فَهِيَ مَثْنَاءُ
فإذا كَانَتْ مُفْضَاةً فهي الشَّرِيمُ
فإذا كَانَتْ لا تَحِيْضُ فَهِيَ ضَهْيَاءُ
فإذا كَانَتْ لا يُسْتَطَاعُ جِمَاعُها فَهِيَ رَتْقَاءُ وَعَفْلَاءُ
فإذا كَانَتْ لا تَخْتَضِبُ فَهِيَ سَلْتَاءُ
فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَةٌ
فإذا زَادتْ سَلَاطَتُهَا وأفْرَطَتْ فَهِيَ سَلَقَانة* وَعَزْقَانَةٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الصَوْتِ فَهِيِ صَهْصَلِقٌ
فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَعٌ، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ
فإذا كَانتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً وَقِحَةً فَهِيَ سَلْفَعَة، وفي الحديثِ:
(شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَةُ)**
فإذا كَانَتْ تَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ فَهِيَ مَجِعَةٌ
فإذا كَانَتْ تُلْقِي عَنْهَا قِنَاعَ الحَيَاءِ فَهِيَ جَلِعَةٌ
فإذا كَانَت تُطْلِعُ رَأْسَهَا لِيَرَاهَا الرِّجَالُ فَهِيَ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ
فإذا كَانَتْ تَصْدِفُ*** عَنْ زَوْجِهَا فَهِيَ صَدُوفٌ
فإذا كَانَتْ مُبْغِضةً لِزَوْجِهَا فَهِيَ فَارِكَةٌ
فإذا كَانَتْ لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ وَتَقَرُّ لِمَا يُصْنَعُ بِهَا فَهِيَ قَرُورٌ
فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ
وبَغِيٌّ ومُسَافِحَةٌ
فإذا كَانَتْ نِهَايَةً فِي سُوءَ الخُلُقِ فَهِيَ مِعْقاصٌ وَزَبَعْبَقٌ
فإذا كَانَتْ لا تُهدِي لأحَدٍ شَيئًا فَهِيَ عَفِيرٌ
فإذا كَانَتْ حَمْقَاءَ خَرْقَاءَ فَهِيَ دِفْنِسٌ وَوَرْهَاءُ ثُمَّ عَوْكَلٌ وَخِذْعِلٌ.
*وفي نسخة فهي سلطانة، بفتحات أربع متوالية.
**ذكره الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث.
***تصدف: أي تعرض وتميل.
رد مع الإقتباس