الموضوع
:
الفوز
عرض مشاركة واحدة
11-28-2022, 01:48 AM
المشاركة
5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: الفوز
إذا تحلو لك الأيّامُ دهرًا = تيقّنْ سوف تنبذُك (يَنبِذُكَ) السرورُ
وتفقرُ بعد (أموالٍ) وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ
وتهجرُك الأحبةُ بعد حينٍ = كأنّ الجمعَ في ريحٍ (بذورُ)
قشورُ؟ أظنها أنسب مع الرياح
وتقعدُك (ويُقعِدُكَ) السقامُ بأيّ وقتٍ = كأنّك بالمنيّةِ تستجيرُ
عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز
)
وبالحسراتِ منْ عجزٍ تهاوت = بك الآمالُ والشغفُ الجسورُ
الله الله
تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ
وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ
إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ
تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ
وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
وإنْ ترجُ الإنابة منْ ذنوبٍ = تيقّنْ أنّ مَنْ يُرجَ الغفورُ
مَنْ يُرجى/ ولا يتأثر الوزن
وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
تحصّنْ بالمخافةِ من مليكٍ = له الأكوانُ تخشعُ والدهورُ
قمة التعبير عن الخشوع لجلال الله سبحانه!
الا (ألا) تصحو من (الأحلام) يومًا = لتدرك أنّ دنياك العَقورُ
رد مع الإقتباس