عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2010, 12:40 AM
المشاركة 19
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ =
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا= هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

أخي علي
جميل انت هنا حين بدأت بطريق غير مباشر لموضوعك من وصف تلك المرأة المحتاجة وقلت ما شاء لك القول والشكوى على لسانها.
أكابد الشوق فيما كنت احسبه= شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ =
ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا

والخاتمة موفقة للغاية حيث جاءت عودا على بدء في مكابدة الشوق لولا التعبِ تلك فلا يجوز اشباع كسرتها ياء من احل خاطر البسيط وان سمحت بتطفلي لقلت:هذي الحياة لنا قامت على نصبٍ
محبتي ايها الأديب الخلوق
أخي عمر الحبيب كلامك طيب وجميل وأحب دائما ان أستزيد منه لغايات الفائدة أما القصيدة فليست من الخيال فقد كنت اجلس في احدى المستشفيات في عمان ارافق ابنتي ورأيت العجب رأيت المريض المحتاج ورأيت الأم في طريقا للولادة
وهي تتألم وتتنتظر مولودا يبهجها شوقا ولكن بعد الولادة (حبه اضطربا ) وترى ايضا انواع اخرى منوعة في هذا الإثناء كان مطلع القصيدة قد تدفق على لساني فسجلته على هاتفي على شكل رساله وهي تمثل هذه الحاله بل تنسحب الى واقع أمة مأزومة وتكابد شوقا للخلاص تماما كالأم التي تكابد لترى مولودها هي تبكي ثم بعد ذلك تضحك عندما تراه اما هو فيبكي كل ذلك ياسيدي يحصل والشاعر يكابد ويعاني من اجل قصيدة
( والشاعر المسكين في غليان ) .
دمت في رعاية المولى يا صديقي .