عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2022, 02:38 PM
المشاركة 8676
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال

4662

.... يَوْمٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوِّرِ ....

الحَفَضُ‏:‏ الخِباء بأسْرِه مع ما فيه من كساء وعَمُود، ويُقَال
للبعير الذي يحمل هذه الأمتعة ‏"‏حَفَض‏"‏ أيضًا، والمجَوَّر:
الساقط، يُقَال‏:‏ طعنه فَجَوَّرُهُ.
يضرب عند الشماتة بالنكبة تصيب .
ولما بلغ أهلَ المدينة قتلُ الحسين بن علي رضي الله عنهما
صَرَخَتْ نساء بني هاشم عليه فسمع صُرَاخَهَا عمرو بن
سعيد بن عمرو بن العاص، فَقَالَ‏:‏ يومٌ بيومِ الحَفَضِ المجور،
يعني هذا بيوم عثمان حين قتل، ثم تمثل بقول القائلك

عَجَّتْ نساء بني زيادٍ عَجَّةً
كَعَجِيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأرنَبِ


وأصلُ المثل - كما ذكره أبو حاتم في كتاب الإبل - أن رَجُلًا
كان له عم قد كبر وشاخ، وكان ابنُ أخيه لَا يزال يدخل
بيتَ عمه* ويطرح متاعَه بعضَه على بعض، فلما كبر أدرك
بنو أخ أو بنو أخوات له، فكانوا يفعلون به ماكان يفعله
بعمه، فَقَالَ: يوم بيوم الحَفَضِ المجور، أي هذا بما فعلتُ
أنا بعمي، فذهبت مثلًا.

*في أكثر أصول هذا الكتاب ‏"‏يدخل بيت ابن عمه‏"‏ بزيادة
كلمة ‏"‏ابن"