الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-25-2022, 02:38 PM
المشاركة
8676
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
4662
.... يَوْمٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوِّرِ ....
الحَفَضُ: الخِباء بأسْرِه مع ما فيه من كساء وعَمُود، ويُقَال
للبعير الذي يحمل هذه الأمتعة "حَفَض" أيضًا، والمجَوَّر:
الساقط، يُقَال: طعنه فَجَوَّرُهُ.
يضرب عند الشماتة بالنكبة تصيب .
ولما بلغ أهلَ المدينة قتلُ الحسين بن علي رضي الله عنهما
صَرَخَتْ نساء بني هاشم عليه فسمع صُرَاخَهَا عمرو بن
سعيد بن عمرو بن العاص، فَقَالَ: يومٌ بيومِ الحَفَضِ المجور،
يعني هذا بيوم عثمان حين قتل، ثم تمثل بقول القائلك
عَجَّتْ نساء بني زيادٍ عَجَّةً
كَعَجِيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأرنَبِ
وأصلُ المثل - كما ذكره أبو حاتم في كتاب الإبل - أن رَجُلًا
كان له عم قد كبر وشاخ، وكان ابنُ أخيه لَا يزال يدخل
بيتَ عمه* ويطرح متاعَه بعضَه على بعض، فلما كبر أدرك
بنو أخ أو بنو أخوات له، فكانوا يفعلون به ماكان يفعله
بعمه، فَقَالَ: يوم بيوم الحَفَضِ المجور، أي هذا بما فعلتُ
أنا بعمي، فذهبت مثلًا.
*في أكثر أصول هذا الكتاب "يدخل بيت ابن عمه" بزيادة
كلمة "ابن"
رد مع الإقتباس