الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-17-2022, 08:46 AM
المشاركة
8430
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
4436
.... أَوْفَى مِنْ أبِي حَنْبَلٍ ....
هو أبو حَنْبَل الطائي.
ومن حديثه أن امرأ القَيْس نزل به ومعه أهلُه ومالُه
وسلَاحُه، ولأبي حنبل امرأتان: جَدَلِيَّة، وتَغْلَبيَّة، فَقَالَت
الجدلية، رزقٌ أتاكَ اللهُ به، ولَا ذِمَّةَ له عليك، ولَا عقْد،
ولَا جِوَار، فأرى لك أن تأكله وتطعمه قومك، وقَالَت
التغلبية: رجل تَحَرَّمَ بك واستجارك واختارك، فأرى لك
أن تحفظه وتَفِيَ له، فقام أبو حنبل إلى جَذَعَة من
الغنم فاحْتَلَبَها وشرب لبنها ثم مسح بطنه وحجَل، ثم
قَالَ:
لَقَدْ آلَيْتُ أغْدِر فِي جِذَاعٍ
وَإن مُنِّيتُ أمَّاتِ الرِّبَاعِ
لأنَّ الغَدْرَ فِي الأقْوَامِ عَارٌ
وَإنَّ الحرَّ يَجْزِي بِالكُرَاعِ
فَقَالَت الجَدَلية وقد رأت ساقيه حَمِيشَتَيْنِ: تالله ما رأيت
كاليوم سَاقَيْ وَافٍ، فَقَالَ أبو حنبل: هما سَاقَا غادِرِ شر،
فذهبت مثلًا.
رد مع الإقتباس