الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-14-2022, 12:03 PM
المشاركة
8377
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
4384
.... وَرَدُوا حِيَاضَ غَتِيمٍ ....
أي ماتُوا
قَالَ الأَزهَري: الغَتيم الموت.
قلت: لعله أخِذَ من الغتم، وهو الأَخذ بالنفس من شدة
الحر، ومنه*
*وَغَتْمُ بَحْمٍ غَيْرَ مُسْتَقِل*
وتركيب الكلمة يدل على انسداد وانغلَاق كالغُتْمَةِ، وهي
العُجْمَة، ومن مات انسَدَّت مسامُّه وانغلقت متصرفاته،
وروى ثعلب بالثاء المعجمة بثلاَث، ولَا أدرِي ما صحته.
*قبل هذا البيت قوله:
*حرقها حمض بلَا دقل*
و "غير مستقل" هنا غير مرتفع لثبات الحر المنسوب
إليه، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي في الجوزاء.
**قَالَ في اللسان (غ ت م) "ووقع فلَان في أحواض غتيم، أي
وقع في الموت، لغة في غثيم، عن ابن الأَعرَابي، وحكى اللحياني:
ورد حوض غتيم، أي مات، قَالَ: والغتيم الموت، فأدخل عليه
الألف واللام، قَالَ ابن سيده: ولَا أعرفها عن غيره" اهـ. وقَالَ
في (غ ث م) "ووقع في أحواض غثيم، أَي في الموت، لغة في
غتيم، قَالَ أبو عمر الزاهد: يُقَال للرجل إذا مات: ورد حياض
غثيم، وقَالَ ابن دريد: غتيم، وقَالَ بن الأَعرَبي: قتيم" اهـ
رد مع الإقتباس