الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-03-2022, 02:10 PM
المشاركة
8251
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
رد: مَجْمعُ الأمثال
4270
.... نُفُورَ ظَبْيٍ مَا لَهُ زُوَيْرٌ ....
يُقَال: زُوَيْر القوم زعيمُهم، وأصلُه شيء يلقى في الحرب، فيقول
الجيش: لَا نَفِرُّ ولَا نبرح حتى يفر ويبرح هذا، ويُقَال: إن رجلًا
من بني هند من كِنْدَةَ يُقَال له علقمة، وكان شيخًا قد خَرِفَ
قَالَ لقومه في حربٍ كان لهم: يا بني، إني قد كبرت واقترب
أجلي، فما أنا مُوَرِّثكم شيئًا هو خير من مجد تباؤون به على
قومكم، أنا زُوَيْرُكم اليوم، يقول: ألقوني فقاتلوا عليّ، ففعلوا،
فسمي ذلك اليوم "الزُّوَيْر" لأنهم كانوا يَرْجِعُون إليه ويَزُورونه،
فصار اسمًا للرئيس والزعيم، ويجوز أن يكون الزوير تصغير
الزُّورِ، يُقَال: ما لفلَان زُورٌ ولَا صَيُّور، أي رَأيٌ يرجع إليه ويصير
إليه وبعضهم يرويه بالفتح فيقول: ما له زَوْرٌ، وهو القوة، فمعنى
المثل وتقديُره: نفر نفور ظبي ماله مَعْقِل يلجأُ ويرجع إليه.
يضرب في شدة النفار ممن ساء خلقه أو ساء قوله.
رد مع الإقتباس