الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-02-2022, 11:26 AM
المشاركة
8245
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
4264
.... نَوْآنِ شَالَا مُحْقِبٌ وَبَارِحٌ ....
النَّوْءُ في اللغة: النُّهُوضُ بجهد ومشقة، يُقَال: نَاءَ بالحمل،
إذا نَهَضَ به مثقلًا، والنَّوْءُ أيضًا: السقوط؛ فهذا الحرف من
الأضداد، والنَّوْء: سقوطُ نجم من المنازل في المغرب مع
الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته، وكانت
العرب تقول: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كذا، إذا كان المطر يأتي في ذلك
الوقت، فأبطل الإسلام ذلك، ونزل قوله تعالى (وتجعلون
رزقكم أنكم تكذبون) أي تجعلون شكر ما تُرْزَقون به من
المطر تكذيبَكم بنعمة الله فتقولون: سقينا بَنْوءِ كذا، ومُطِرْنَا
بَنْوءِ كذا، والشَّوْل في الأصل: الارتفاع، والشَّوْلُ: النُّوقُ التي
خَفَّ لبنها؛ لأن اللبن إذا خفَّ ارتَفَعَ الضَّرْعُ، والإحْقَاب:
الوقوعُ والحصول في الحقب، وهو احتباسُ المطر، والبارح:
الريح الحارة في الصيف.
وتقدير المثل: هما نَوْآن ارتَفَعا أحدُهما مُحْقِب والآخر بارح.
يضرب للرجلين لهما منزلة وشرف وجاه، ولكنهما متساويان
في قلة الخير.
رد مع الإقتباس